عدد من رؤساء المجالس الشعبية البلدية بالعاصمة يشتكون من المرقين العقاريين

طالب رؤساء مجالس شعبية بلدية تابعة للمقاطعة الادارية للشراقة (الجزائر العاصمة) اليوم الثلاثاء باتخاذ اجراءات تجاه التعاونيات العقارية الخاصة التي تسلم احياء جديدة دون المرافق العمومية الضرورية لاسيما المدارس.
وفي هذا الصدد تأسف رئيس المجلس الشعبي البلدي للشراقة محمد شرماط خلال اجتماع توج زيارة الوالي لهذه المقاطعة الادارية لكون تعاونية عقارية قد انجزت بمنطقة الرياح الكبرى حيا يتكون من 1600 مسكن يفتقر لاي مرفق عمومي او تهيئة خارجية خاصة منها الطرق.
و أوضح ان سكان هذا الحي لا يتوفرون على مدرسة ابتدائية او متوسطة كما لا يوجد هناك اي وعاء عقاري لانجاز هذا النوع من الهياكل في عين المكان مما ادى إلى ضغط اضافي على مدارس الاحياء المجاورة و حاجة ماسة إلى مؤسسات جديدة.
و لمعالجة هذا الوضع اقترح شرماط ان تقوم السلطات المحلية باعطاء الموافقة على مشاريع التعاونيات العقارية قبل تسليمها. اما رئيس المجلس الشعبي البلدي لاولاد فايت عمر بن ياحي فقد اشار إلى ذات المشكل بنفس حي الرياح الكبرى و هي المنطقة التي تتقاسمها ثلاث بلديات هي الشراقة و اولاد فايت و دالي ابراهيم.
و أوضح في هذا السياق ان تعاونية عقارية خاصة قد خلقت في منطقة الرياح الكبرى التابعة لاولاد فايت حاجة إلى مؤسسات مدرسية و بالتالي فقد طالب بن ياحي بانجاز اربع مدارس ابتدائية و ثانوية لفائدة بلديته من أجل تخفيف الاكتظاظ في الاقسام الذي تعاني منه المؤسسات الموجودة.
اما والي العاصمة فقد حث مدير العمران و البناء للولاية "بتطبيق المقاييس و القانون" من خلال احالة مشاريع التعاونيات العقارية الخاصة على اللجنة الولائية لاقرار المخططات و رخص البناء التي "اعيد تفعيلها".
كما أكد رئيس الجهاز التنفيذي للجزائر العاصمة ان "اعطاء شهادات مطابقة للتعاونيات العقارية التي لا تمتثل للقانون في مجال العمران و التهيئة و البناء هو بمثابة المشاركة في الفساد".
و في إطار تحسين الخدمة العمومية زار والي الجزائر مصالح الحالة المدنية ببلديات الحمامات و عين البنيان و الشراقة و اولاد فايت و دالي ابراهيم.