كرة القدم/المنافسات الإفريقية: وفاق سطيف و شباب قسنطينة في الطريق الصحيح, الموب و الحمراوة في خطر

سجلت الأندية الجزائرية الأربعة المشاركة في المنافسات الإفريقية (رابطة الأبطال و كأس الكاف) يوم السبت, نتائج متباينة عقب مباريات الذهاب للدور ثمن النهائي.
وقد سير الممثلان الجزائريان في رابطة الأبطال, وفاق سطيف و مولودية بجاية اللذان لعبا على التوالي على ميدان المريخ السوداني بالخرطوم و الزمالك المصري بالقاهرة, المرحلة الأولى بطريقة مغايرة.
و نجح الوفاق المتوج باللقب القاري عام 2014 في خرجته بتحقيقه التعادل (2-2) في مباراة كان بالإمكان أن يفوز بها.
وبدأ الوفاق يستعيد معالمه بفضل هدفي أوداس داغولو وعبد المؤمن جابو, العائد بقوة بعد اصابته الخطيرة, حيث يبقى محافظا على كل حظوظه للمرور لمرحلة المجموعات, ولو أن الحذر مطلوب أمام تشكيلة سودانية سترمي دون شك بكل ثقلها يوم 19 أبريل بملعب 8 ماي 1945 بسطيف.
أما مولودية بجاية التي تشارك لأول مرة في تاريخها في منافسة دولية, فقد فشلت في خرجتها بالقاهرة بعد انهزامها بهدفين نظيفين أمام الزمالك المصري (0-2).
وتلقى البجاويون هدفين في الشوط الثاني, وهو ما سيعقد من مهمة أشبال المدرب عبد القادر عمراني يوم الثلاثاء 19 أبريل بملعب الوحدة المغاربية من أجل تسجيل اسم الفريق ضمن أحسن الأندية الإفريقية الثمانية, ولو أنهم سيحاولون تكرار الإنجاز المحقق أمام النادي الإفريقي التونسي في الدور الفارط.
- "مغني مر من هنا"
في كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم, تمكن شباب قسنطينة من تحقيق الأهم بفضل مخالفة مباشرة للاعب الدولي السابق, مراد مغني, أمام المقاصة المصري (1- 0).
أمام جمهور غفير ملأ مدرجات ملعب الشهيد حملاوي, دخل مغني بديلا في اللحظات الأخيرة ليهدي السنافر في الدقيقة (88) هدفا سيكون وزنه من ذهب في مباراة الإياب.
وخطا الشباب القسنطيني الذي استرجع أنفاسه في البطولة المحلية, خطوة هامة قبل لقاء الاياب و كله أمل في العودة بنتيجة ايجابية من تنقله لبلد الفراعنة و بالتالي المرور للدور ثمن النهائي مكرر.
أما مولودية وهران التي استقبلت منافسها الكوكب المراكشي المغربي بوهران, فقد اكتفت بتعادل أبيض لا يغني و لا يسمن من جوع, قد يرهن حظوظها في التأهل للدور ثمن النهائي مكرر.
و استفاد "الحمراوة" من افضلية التكهنات دون جدوى, أمام تشكيلة مغربية تعاني كثيرا على مستوى البطولة المحلية بدليل المركز ال13 الذي تحتله حاليا, وبفارق نقطة واحدة عن منطقة الخطر.
وسيكون لاعبو المدرب فؤاد بوعلي مطالبين برفع التحدي في مباراة الإياب التي تعتبر صعبة للغاية خاصة و ان النتيجة (0-0) تعد أكثر من فخ لكلا الفريقين.