دعا تجمع المهنيين بالسودان-أبرز مشاركي (قوى الحرية والتغيير)- ،الى مظاهرة مليونية، اليوم الخميس أمام مقر الجيش بالعاصمة الخرطوم. وطالب التجمع في بيان أصدره نقلته وسائل اعلام محلية ، " من السودانيين من كل الأحياء والبلدات والمدن للخروج للشوارع ، وتسيير المواكب السلمية نحو ساحات الاعتصامات أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة . ويتوقع أن تتوجه المواكب إلى مقر الاعتصام من أجل المطالبة بتسليم مقاليد الحكم "لسلطة مدنية". وتأتي هذه الدعوة بعد تعثر المفاوضات التي عقدت في وقت متأخر من مساء الاثنين ، بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان و "قوى الحرية والتغيير" ، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق حول نقطة الخلاف الأساسية المتمثلة في نسب التمثيل، ورئاسة مجلس السيادة. وكان المجلس العسكري السوداني قد رفض "الأغلبية المدنية" في المجلس السيادي. و"الرئاسة الدورية" للمجلس، كما رفض "الرئاسة المدنية"، وفق تقارير صحفية. وكان الجانبان قد اتفقا على أن تشكل قوى المعارضة ، مجلس الوزراء خلال الفترة الانتقالية ومدتها 3 سنوات. كما تم الاتفاق على أن يتكون المجلس التشريعي الانتقالي من 300 عضو، نسبة 67 بالمائة لقوى إعلان الحرية والتغيير (قوى المعارضة) ونسبة 33 بالمائة للقوى السياسية الأخرى". ويتولى المجلس العسكري الانتقالي مسؤولية إدارة البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير في 11 إبريل الماضي.