أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري اليوم السبت بالبيض على ضرورة "خلق توافق وتعاون على المستوى المحلي بين المنتخبين من مختلف الكتل السياسية لتحقيق التنمية المحلية". ولدى تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة المحاضرات "أحمد حري" في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري دعا السيد مقري مختلف الكتل السياسية والمترشحين ممن ستفرزهم هذه الاستحقاقات إلى "وضع اليد في اليد والتعاون معا" من أجل خدمة البلاد والدفاع عن مصالح الشعب وذلك من خلال "تحقيق التوافق المحلي في إطار الديمقراطية التشاركية". وأضاف أن حركة مجتمع السلم التي ترفع خلال هذه الحملة الانتخابية شعار "تسيير راشد وتنمية عادلة" تسعى لأن تكون "القوة التي تجمع كل الجزائريين بمختلف توجهاتهم، ومن أجل "خدمة الشعب والاستجابة لتطلعاته". كما شدد ذات المتحدث على ضرورة بناء "أحزاب سياسية قوية لها هياكلها، وتصنع القادة والأفكار وتصيغ البرامج وتعرف احتياجات الشعب" معتبرا أن حركة مجتمع السلم تعتبر نموذج لهذه "الأحزاب القوية". وتطرق عبد الرزاق مقري إلى برنامج حزبه الذي يرى ضرورة تبني إستراتيجية متكاملة من شأنها تحقيق تنمية ونهضة في كل المجالات ولا يكون ذلك إلا من خلال "الحوكمة والتسيير الراشد المبني على الشفافية". كما دعا أيضا الى ضرورة الإسراع في سن قانون تجريم الاستعمار، وتذكير الأجيال وأبناء الاستقلال ببشاعة وجرائم المستعمر الفرنسي الغاشم والإبادة التي ارتكبها في حق الشعب الجزائري على مدار أزيد من 130 سنة من الاستعمار.