يوم الطفل الفلسطيني: أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني

كشف الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، يوم الخميس، عشية احياء يوم الطفل الفلسطيني، أن الأطفال يشكلون 43 بالمئة من سكان فلسطين، وأن أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة، خلفهم العدوان الصهيوني على القطاع في أكبر أزمة يشهدها التاريخ الحديث.
وأوضحت تقديرات الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، قبيل يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل)، أن 39,384 طفلا في قطاع غزة فقدوا أحد والديهم أو كليهما بعد 534 يوما من العدوان الصهيوني، بينهم حوالي 17,000 طفل حرموا من كلا الوالدين، ليجدوا أنفسهم في مواجهة قاسية مع الحياة دون سند أو رعاية.
وحذر في ذات الإطار من أن المجاعة وسوء التغذية تهدد حياة الأطفال في قطاع غزة، حيث أن هناك 60,000 حالة متوقعة من سوء التغذية الحاد، مؤكدا عودة شلل الأطفال إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ السابع من أكتوبر 2023, أكثر من 1,055 طفل في انتهاك منهجي لحقوق الطفولة وخرق صارخ للقانون الدولي.
وواجه أطفال فلسطين، خلال 534 يوما من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث شكلوا مع النساء أكثر من 60 بالمئة من إجمالي الضحايا.
وأسفر العدوان عن استشهاد 50,021 فلسطينيا، بينهم 17,954 طفلا، منهم 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلا دون عام واحد، و17 طفلا استشهدوا جراء البرد في خيام النازحين، و52 طفلا بسبب التجويع وسوء التغذية الممنهج.
كما أصيب 113,274 فلسطينيا, 69 بالمئة منهم أطفال ونساء، بينما لا يزال أكثر من 11,200 مواطنا مفقودا, 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.
أما في الضفة الغربية، فقد استشهد 923 فلسطينيا، بينهم 188 طفلا، و660 جريحا من الأطفال منذ بدء العدوان الصهيوني وحتى تاريخ إصدار هذا البيان.
وفي السياق، كشف تقرير صادر عن مؤسسات حقوق الأسرى عن تصاعد غير مسبوق في اعتقالات الاحتلال الصهيوني للأطفال الفلسطينيين، حيث وثق خلال العام 2024، وحده، اعتقال ما لا يقل عن 700 طفل، ليرتفع إجمالي الأطفال المعتقلين منذ اندلاع العدوان الى أكثر من 1055.
إلى جانب ذلك، يحاصر خطر الموت نحو 7,700 طفل من حديثي الولادة بسبب نقص الرعاية الطبية. ومع نقص الحاضنات وأجهزة التنفس والأدوية الأساسية تدهورت الظروف الصحية، ما يزيد من احتمالات استشهادهم.