أعلنت مجموعة من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، يوم الجمعة، عن إطلاق حملة تغريد إلكترونية موسعة بعنوان "صحافة نازفة"، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، بهدف تسليط الضوء على الانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون من قبل الاحتلال الصهيوني، ودعم حقهم في ممارسة عملهم بحرية وأمان، حسبما أفاد به بيان صحفي لمنتدى الإعلاميين الفلسطينيين. ومن المقرر- حسب البيان- أن تنطلق الحملة يوم غد السبت، ابتداء من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الثالثة عصرا (بتوقيت فلسطين)، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بمشاركة واسعة من الصحفيين والنشطاء والمؤسسات الإعلامية والحقوقية، في رسالة جماعية تؤكد التمسك بحرية الكلمة ورفض محاولات تكميم الأفواه. ويشارك في تنظيم الحملة كل من: منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، مؤسسة ميثاق، قدس فيد، المركز الإعلامي الشبابي، الشبكة الدولية للإعلام من أجل فلسطين، لجنة دعم الصحفيين، والمؤسسة الفلسطينية للإعلام – فيميد، في إطار تنسيقي مشترك يعكس أهمية وحدة الموقف الإعلامي في مواجهة محاولات طمس الحقيقة وتقييد حرية التعبير. وأوضح المنظمون -حسب البيان- أن "الحملة تهدف إلى كشف الجرائم والانتهاكات التي طالت الصحفيين الفلسطينيين", بما في ذلك القتل العمد، والاستهداف المباشر، والاعتقال التعسفي، ومنع التغطية الميدانية، وهي انتهاكات تشكل خرقا صارخا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات حماية الصحفيين في مناطق النزاع. ودعا القائمون على الحملة كافة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية ورواد المنصات الرقمية إلى "الانخراط الفعال في نشر التغريدات والمحتوى التوثيقي الذي يسلط الضوء على حجم التضحيات التي يبذلها الصحفي الفلسطيني في سبيل إيصال الحقيقة"، مشددين على أن "الصحافة الحرة ستظل أقوى من الرصاص، وأن صوت الحقيقة لا يخرس مهما اشتد القمع". كما أكد المنظمون أن المجال لا يزال مفتوحا أمام الجهات الإعلامية والحقوقية الراغبة في الانضمام إلى الحملة ودعمها، سواء من خلال المشاركة الرقمية أو تخصيص تغطيات وبرامج إعلامية خاصة بهذه المناسبة، مشيرين إلى أن "الصحافة الفلسطينية ستبقى خط الدفاع الأول عن حرية الشعوب وحقها في الوصول إلى المعلومة".