ثمّن مجلس الأمة، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للشغل الإنجازات المحقّقة في كافة المجالات بفضل سواعد الجزائريات والجزائريين، والمكاسب التي تحقّقت بفضل نضالاتهم وتجنّدهم من أجل بناء الوطن وتكريس نهضته، مؤكدا أن مشروع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الوطني النوفبري وحّد الرؤية وجنّد القدرات وحدّد الوجهة نحو جزائر منتصرة وقوية وآمنة ومزدهرة. أوضح بيان صادر عن مجلس الأمة، يوم الأربعاء الماضي، برئاسة رئيس المجلس صالح قوجيل، أن احتفال الجزائر كسائر دول العالم باليوم العالمي للشغل الموافق للفاتح ماي من كل عام، "مناسبة نستحضر فيها الإنجازات الكبيرة التي حقّقتها عقول وسواعد الجزائريات والجزائريين في كافة المجالات، والمكاسب التي تحقّقت من نضالاتهم وتفانيهم وتجنّدهم من أجل بناء وطنهم وتكريس نهضته رغم كل التحدّيات"، ونوّه بمكانة عاملات وعمال الجزائر، معتبرا إيّاهم "عماد هذه الأرض الطيبة التي بذلوا فيها ومن أجلها كل أنواع التضحيات منذ الحقبة الاستعمارية حتى الاستقلال، إذ ساروا على هدى بيان ثورة أول نوفمبر الذي أسّس لبناء الدولة الاجتماعية العادلة وواصلوا العمل جيلا بعد جيل، ملتزمين بقيم ثورتنا المجيدة وبالخطط والسياسات التنموية الحكيمة في إطار مؤسساتي متين من أجل كسب كل المعارك الاقتصادية الضارية، ونجحوا في رفع التحدّيات الجسيمة التي شهدها العالم لاسيما في السنوات الأخيرة". وأشار البيان، إلى أن نتائج "العمل المخلص والمنظم رغم الاختلالات التي ترهق النظام الاقتصادي العالمي اليوم، قد تحقّقت بفضل إصلاحات شاملة قادتها أياد آمنة بإشراف وتوجيه من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون"، وتوقف ذات المصدر عند توجيهات رئيس الجمهورية، مؤكدا أن "مشروعه الوطني النوفبري وحّد الرؤية وجنّد القدرات وحدّد الوجهة نحو جزائر منتصرة، قوية، آمنة ومزدهرة لا ترضى بغير الريادة، جزائر تنعم في نمو مستدام وحركية اقتصادية واعدة ومؤشرات نمو صاعدة ومشاريع تنموية عملاقة واستثمارات خلاقة للثروة". كما تضمنت ذات الرؤية "الحرص على تثمين الجهود وتعزيز المكتسبات الاجتماعية والمهنية وحمايتها من تداعيات راهن سياسي واقتصادي عالمي لا يرحم". وأعرب مجلس الأمة، عن تقديره وعرفانه لعاملات وعمال الجزائر، داعيا إيّاهم إلى "بذل المزيد من الجهود للحفاظ على المكتسبات الغالية التي حقّقتها الجزائر في ظرف زمني قصير وفي ظرف إقليمي ودولي عصيب" مع "التمسّك بفضيلة العلم وقيمة العمل من أجل كسب رهان التحوّل الاقتصادي الوطني، الذي يعد نجاحه نصرا نوفمبريا جديدا تعتزّ به كل أجيال الجزائر".