تواصل قدوم رحلات الحجاج الميامين الجزائريين بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وسط تنظيم محكم وتسهيلات لضمان انتقال سلس إلى مكةالمكرمة، حسب ما أفاد به رئيس مركز جدة للبعثة الجزائرية للحج بدر الدين فيلالي. وأوضح السيد فيلالي "أن جميع الإجراءات قد تم اتخاذها لضمان استقبالهم في ظروف حسنة" بمطار جدة, الذي يعد نقطة عبور أساسية نحو مكةالمكرمة، حيث يسهر أعضاء البعثة الجزائرية، لاسيما الأعوان المكلفون بالتنظيم، على تأمين عملية تفويج الحجاج نحو فنادقهم، مع الحرص على أن توجه كل حافلة إلى فندق واحد تفاديا لأي لبس أو خلل في عملية الإسكان. وأضاف المتحدث بالمناسبة أن البعثة "تسهر على توفير كافة الظروف الملائمة لضمان سلاسة تنقل الحجاج من مطار جدة إلى مقرات إيوائهم بمكةالمكرمة، في إطار تنظيم محكم يراعي راحة الحاج الجزائري". وفي سياق متصل، أوضح ممثل البعثة أن مركز جدة يختلف عن مركزي المدينةالمنورةومكةالمكرمة، حيث "أن الحجاج القادمين إلى جدة يقومون بالإحرام مباشرة بالمطار قبل التوجه إلى مكة، وهو ما يستدعي توفير مرافق خاصة مثل المغاسل والمصليات ومناطق للراحة حيث ينتظر أن يستقبل هذا الموسم 63 رحلة جوية". وأشار ذات المسؤول إلى أنه "وفور وصول الحاج إلى مطار جدة، يتم توجيهه إلى المرافق المخصصة للإحرام، في حين تنقل أمتعته مباشرة إلى الفندق، ليجدها في انتظاره عند الوصول"، مضيفا أن هذا الإجراء "يندرج ضمن التدابير الرامية إلى تسهيل أداء المناسك في أجواء مريحة". كما كشف المتحدث عن تخصيص مكتبين على مستوى مطار جدة لفائدة الحجاج الجزائريين، الأول عبارة عن عيادة طبية يشرف عليها طاقم صحي لتقديم الرعاية اللازمة للحجاج عند الحاجة، والثاني مخصص لتقديم الدعم الإداري في حال ضياع جوازات السفر أو الوثائق الرسمية، حيث يتكفل أعضاء البعثة، بالتنسيق مع الفرع القنصلي، بإصدار الوثائق اللازمة بشكل استعجالي. وتندرج هذه الإجراءات، حسب ذات المصدر، في إطار "المخطط التنظيمي المعتمد من طرف الديوان الوطني للحج والعمرة لضمان موسم حج ناجح وسلس لفائدة الحجاج الجزائريين ".