توج ناديا البريد والمواصلات (اناث) واتحاد العاصمة (ذكور) بلقب البطولة الوطنية الصيفية "المفتوحة" للسباحة التي اختتمت فعالياتها يوم الأربعاء بالمسبح الاولمبي 5 جويلية (الجزائر العاصمة). وأحرز نادي البريد والموصلات ( اناث )على 18 ميدالية ( 10 ذهبية, 06 فضية وبرونزيتان) فيما كان رصيد ذكور اتحاد العاصمة 18 ميدالية ( 9 ذهبية, 04 فضية و05 برونزية). وتحصل على المركز الثاني والثالث في الترتيب العام عند الاناث على التوالي فريقا اتحاد العاصمة ( 14 ميدالية) وعيون الترك (وهران) بسبع ميداليات, فيما نال المرتبة الثانية والثالثة في نفس الترتيب لدى الذكور على التوالي المجمع البترولي ( 15 ميدالية) ونادي القليعة بثلاث ميداليات. والانطباع العام للمستوى الفني الذي تميزت به هذه البطولة -التي شاركت فيها تسعة نوادي عريقة في السباحة على مستوى القطر- كان متباينا من تقني لاخر حيث أوضح مدرب اولمبي سيدي امحمد محمد شغلال في تصريح لواج ان المستوى كان "مقبولا" على العموم. "الغاية المتوخاة من هذه البطولة يختلف من فئة عمرية لأخرى فبالنسبة لصنف الاصاغر الهدف كان المشاركة في المنافسة قصد تحسين التوقيت الزمني للسباح ومن ثمة تحضيرهم -من كل النواحي- لخوض غمار المواعيد الرياضية الهامة مستقبلا في حين كان هدف فئات أخرى الصعود فوق منصة التتويج ( افتكاك ميداليات) بينما اقتصرت مشاركة رياضيين اخرين على تحسين اللياقة البدنية تحسبا للمنافسات القارية والدولية التي تنتظرهم مثلما لاحظه المدرب شغلال. ولرئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة الياس كباب رأي اخر :" انا جد مرتاح للمستوى الفني الذي مافتئ يتطور من منافسة لأخرى .. الخليفة في هؤلاء السباحين مضمونة , هم آمل السباحة الجزائرية, بالنظر إلى النتائج الوطنية المحققة والتي لاتبعد كثيرا عن المستوى الدولي. هذه التظاهرة الرياضية اتسمت بالمنافسة الشديدة بين سباحي صنفي الاواسط و الأكابر في السباقات التي نشطوها , إنه أمر مشجع للغاية ويدفعنا للاعتماد عليهم لتشريف الالوان الوطنية في البطولة الإفريقية المزمع اجراءها من 14 إلى 19 سبتمبر بالدار البيضاء المغربية" على حد قول رئيس الاتحادية. وجدير بالذكر انه لم تسجل اي ارقام قياسية في هذه البطولة حيث أرجع مدرب اولمبي شغلال هذا الامر إلى ان بعض السباحين كانوا يسعون فقط إلى "الصعود فوق منصة التتويج اضافة إلى غياب المنافسين الذين يتوفرون على نفس المؤهلات و المستوى الذي يتوفر عليه البطل, فمثلا بعد تحطيم السباح كباب نبيل سابقا -والغائب عن هذه البطولة- لتوقيت 48 ثا في سباق 100 متر سباحة حرة لم يحقق اي منافس اخر هذا التوقيت. وللتذكير يعد هذا الموعد الرياضي الذي نظم على مدار خمسة ايام فرصة لانتقاء أحسن العناصر المتحصلة على الحد الادنى من التوقيت المسجل للمشاركة ضمن الفريق الوطني في البطولة الإفريقية المذكورة سابقا.
