ندد ممثلون عن المجتمع المدني يوم الاثنين بإلحاق حقيبة الهجرة بوزارة الداخلية بموجب التعديل الحكومي بفرنسا حيث يري فيه هؤلاء الممثلون "خدعة". واعتبرت الحركة ضد العنصرية و الصداقة بين الشعوب أن إلحاق الهجرة بوزارة الداخلية "يوحي بالقلق و بمنطق مطاردة و تجريم للهجرة". و أكد رئيس الحركة ضد العنصرية و الصداقة بين الشعوب السيد مولود أونيت في إتصال مع وأج أن قرار إلحاق الهجرة بحقيبة الداخلية "سيعزز منطق تعامل أمني مع الهجرة". في حين عبر عن "ارتياحه" إزاء إزالة وزارة الهجرة مؤكدا أن هذا يمثل "انتصارا جديدا لكل أولئك الذين يناضلون ضد معاداة الأجانب و من أجل مثل الحرية و المساواة". من جهتها اعتبرت "آس.آو.آس" عنصرية أن التعديل الحكومي "تضمن بالنسبة إلى المناهضين للعنصرية مظهر خبر سار و واقع يشكل بالتأكيد رضوخا مقلقا". و نفس الرأي يشاطره المجلس التمثيلي للسود حيث يرى أن وزارة الهجرة التي أزيلت في التعديل الحكومي الجديد "تم تغيير اسمها فقط". كما عبر المجلس عن اندهاشه للاحتفاظ ببريس أورتوفو ضمن أعضاء الحكومة رغم محاكمته ابتدائيا لتصريحاته العنصرية". واعتبرت منظمة "آس.آو.آس" لمساندة المهاجرين الذين لا يملكون وثائق أن إلغاء وزارة الهجرة يمثل إعلانا صريحا للحرب ضد المثل الإنسانية "لفرنسا.