أشار الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عليها إلى أن أكثر من 157 طن من القنب الهندي تم حجزها خلال سنة 2012 بالجزائر، وهو رقم مرتفع مقارنة بسنة 2011 التي سجلت حجز 53 طنا من هذا النوع من المخدرات. وفي تصريح لوأج، أكد محمد زوقار المدير العام للديوان أن “مجموع 643ر157382 كلغ من القنب الهندي و 7ر182256 غرام من الكوكايين و559ر6073 غرام من الهيرويين تم حجزها". في هذا الصدد، صرح المتحدث الذي اعتمد على حصيلة إجمالية لمصالح مكافحة المخدرات، أن كمية القنب الهندي المحجوزة قد ارتفعت بثلاثة أضعاف مقارنة بسنة 2011. وتؤكد هذه النتيجة “الجهود العظيمة التي تبذلها المصالح الثلاثة لمكافحة هذه الظاهرة وكذا تحكمها الجيد واحترافيتها في مجال مكافحة" هذه الآفة. من جهة أخرى، أشار نفس المسؤول إلى حجز خلال نفس الفترة 937660 قرص من المهلوسات من مختلف الأنواع و36 قارورة من الميتدون و9 محلول حقن المهلوسات وكذا اكتشاف والقضاء على 88 نبتة قنب و204 نبتة عفيون. وأردف يقول إن الجزائر انتهجت دوما سياسات للوقاية من المخدرات ومكافحة المتاجرة بها بهدف حماية السكان من هذه الظاهرة. وعند مقارنة هذه المعطيات مع تلك المسجلة خلال سنة 2011 أوضح زوقار أن 093ر53323 كلغ من القنب الهندي و023ر10901 غرام من الكوكايين و65ر2496 غرام من الهيرويين تم حجزها من طرف مصالح مكافحة المخدرات. وبخصوص الحبوب المهلوسة، فإن الكمية المحجوزة خلال سنة 2011 بلغت 262074 قرص. في هذا الصدد أوضح زوقار أن سياسة وطنية لمكافحة المخدرات و الإدمان عليها (2011-2015) تم إعدادها بهدف القيام بأعمال تضاف إلى مختلف الإجراءات المتوفرة في مجال مكافحة المخدرات والإدمان عليها.
