أحيت سكيكدة، على غرار باقي ولايات الوطن ذكرى اليوم الوطني للشهيد، حيث توجه حجري درفوف والي الولاية بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المدنية، الأمنية والعسكرية وكذا الأسرة الثورية إلى مقبرة الشهداء ببلدية رمضان جمال، أين تم رفع العلم الوطني والاستماع للنشيد الوطني وتمت قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء، كما ألقى ممثل المنظمة الولائية لأبناء الشهداء كلمة حول الذكرى. وتميزت الاحتفالات على مستوى الولاية بإشراف الوالي على تسمية الحديقة العمومية الكائنة بالقرب من ساحة 17 أكتوبر 1961 باسم المجاهد المتوفي “ سيفي لوصيف” وإعطاء إشارة انطلاق سباق الدراجات بملعب 20 أوت 1955 بمدينة سكيكدة. وفي ذات السياق حضر الوالي جانبا مهما من الملتقى التاريخي الذي احتضنه المتحف الجهوي للمجاهد العقيد علي كافي ومعرضا للصور التاريخية المقام بالمناسبة، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة المتمثل في مسابقة أحسن صورة تاريخية لرموز ومآثر الثورة التحريرية المجيدة تحت تأطير مدير وموظفي وإطارات المتحف الجهوي للمجاهد. في المقابل احتضنت دار الثقافة محمد سراج، بالتنسيق مع بلدية سكيكدة، والمكتبة البلدية العيدي بوالصوف، وبالتعاون مع المتحف الجهوي للمجاهد العقيد علي كافي سكيكدة برنامجا ثقافيا منوعا، عرف استقطابا لأطفال المدارس، للمشاركة في المسابقة بين 06 ابتدائيات، وكان ناجحا في تبليغ رسالة الشهيد، للبراعم الذين تجاوبوا مع هذا الحدث التاريخي الهام. وعاشت بلدية خناق ميون أجواء احتفالية بنفس المناسبة من خلال فعالية الشهداء والثورة التي نظمتها بلدية خناق مايون، حيث كان البرنامج ثريا، اين تم تدشين مقاما للشهيد محمد بولكره بمنطقة سنجاق واخر بقرية لعوينات للشهيد محمد معلم اول شهيد بدائرة أولاد أعطية، بحضور عائلتي الشهيدين ثم توجهوا إلى مقهى بوالشرش أين جسد مشروع “لكل مقهى مكتبة” بحضور مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، كما تخلل الاحتفالية عرض شريط سينمائي لشهداء المنطقة.
