حالة سوسبانس كبيرة عاشتها العائلات البومرداسية ومعها التلاميذ المترشحين مساء الخميس لحظات قبل إعلان نتائج شهادة البكالوريا على الأرضية الرقمية لوزارة التربية وموقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قبل أن تعم الأفراح والزغاريد وإطلاق الألعاب النارية مع تبادل الزيارات تعبيرا عن فرح النجاح في هذا الموعد المصيري الذي سيفتح لهم الآفاق المستقبلية والالتحاق بالجامعة.. أياما من الترقب عاشها التلاميذ الذين اجتازوا شهادة البكالوريا انتظارا لموعد اعلان النتائج الذي ظل غير مضبوطا بدقة، فبعدما كان محددا بداية من 16 جويلية تمدد الى غاية 20 من ذات الشهر قبل ضبط التاريخ الحقيقي ليوم الخميس 19 جويلية وبالتحديد على الساعة السادسة مساء، وهوالموعد الذي انتظره الجميع بشغف خاصة بعد الأنباء والإشاعات التي ترددت عبر عدد من صفحات التواصل الاجتماعي ان نسبة النجاح لهذه السنة لم تتجاوز 43 بالمائة وجاءت دون المستوى لبعض الشعب، الأمر الذي زاد من درجة القلق لدى التلاميذ والأولياء قبل أن ينزل مساء أول أمس الخبر اليقين والنسبة الحقيقية للنجاح التي تجاوزت وطنيا 54 بالمائة. وقبل الإعلان عن نسبة النجاح التي حققتها ولاية بومرداس في شهادة البكالوريا ومدى احتفاظها بالمرتبة المتقدمة على غرار السنوات الفارطة خاصة بعد التراجع المسجل في النتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط والابتدائي، تبدأ الآن مرحلة ثانية أكثر أهمية في بداية المسار الجامعي للتلاميذ وهي فترة التسجيلات الأولية وايداع بطاقة الرغبات التي تنطلق بداية من هذا اليوم وبالتالي اختيار التخصص المستقبلي، وكان قبلها تنظيم أبواب مفتوحة على التسجيلات الجامعية واهم التخصصات العلمية والمناصب البيداغوجية التي توفرها الكليات والمعاهد المتخصصة على مستوى جامعة امحمد بوقرة إلى جانب شروط وكيفيات الاستفادة من الخدمات الجامعية الخاصة بالنقل الجامعي، المنحة والإقامة استعداد للدخول الجامعي القدم في أحسن الظروف.
