أكّد مدرب المدية شريف حجار في حوار لجريدة «الشعب»، أن أولمبي المدية في جاهزية متواصلة لبطولة هذا الموسم، حيث حقق ثلاثة انتصارات متتالية، وأن الأمور تعد بمستقبل زاهر وبنسبة عالية من حيث التعداد، وأن الهدف المسطر هو تكوين توليفة قوية تنافسية لإدارة موسم جيد. - الشعب: بداية كيف تقيّم انطلاقة الأولمبي بعد فوزه بثلاثة لقاءات وبرصيد تسع نقاط؟ شريف حجار: حقيقة حقّقنا انطلاقة قوية تبعث على الأمل بأن الأولمبي له هدف واضح، وهو تكوين توليفة قوية تتنافس على المرتبة الأولى، وهذا ليس بعزيز على فريق من حجم الأولمبي. - ماذا عن التّشكيلة التي دخلت الجولة الثّالثة بنجاح؟ هي مزيج ما بين أصحاب التجربة والطموح، وهذا الشيء يحسب لإدارة الفريق التي تسعى جاهدة من أجل وضع الفريق في الطريق السليم، وهو الهدف الذي نعمل به كمجموعة وهو عودة الفريق إلى المكانة التي يستحقها. - عملكم حاليا على ماذا تركّزون؟ بالتعداد الحالي فالفريق جيد وعملنا سيرتكز أساسا على الجانبين البدني والنفسي، والدليل على اللاعبين أصبحوا يتنافسون على المراكز الغالية في الفريق، وهذا مؤشر إيجابي ومشجع لنا كجهاز فني. - معنى هذا أنّ الأولمبي قادر على الظّهور بأكثر قوة لما هو قادم؟ عملنا هو هذا وهو تكوين فريق من جميع الجوانب منها الانسجام ما بين الخطوط الثلاث، إضافة إلى بعث الروح الجماعية التي هي مطلوبة في كل المباريات. - بعد فوزكم بثلاثة انتصارات متتالية، وفي الجولة الرّابعة انهزمتم أمام الخروب، ماذا تقول؟ نحن في بداية الموسم ولا خوف على المدية، ولذلك فإن انهزامنا في الجولة الرابعة ليس نهاية العالم، ولكن يجب أن نعالج بعض الأمور التقنية على مستوى الدفاع وتنشيط الخط الأمامي وشحن بطرياته كما ينبغي لأننا سنجابه فرقا لها وزنها وقيمتها في الثاني المحترف. - ما تعليقك على الانتصارات الثلاثة الماضية؟ اللقاءات التي فزنا بها من دون شك ستفتح الشهية أكثر للمزيد من الانتصارات، خاصة وأن بطولة الثاني المحترف دخلت جولتها الثالثة، وتتطلّب تحضيرا متواصلا مع إعداد اللاعبين جيدا لما هو قادم، وإبعادهم عن متاهات الغرور لأن مشوار البطولة لا يزال في بدايته، ولا نغتر بالإنجازات الثلاث الماضية، حقا هي مشجّعة لكن يجب تثمينها في المحطات القادمة. - كيف يلوح لك مستوى أندية الثاني المحترف؟ لا يمكن الحكم اليوم على أي فريق، لكن مع مرور الجولات نستطيع أن نمد تقييما أوليا للمستوى العام للفرق. - كلمة أخيرة الأجواء في بيت المدية جيدة، ويبشر بمستقبل واعد يبقى فقط على اللاعبين أن يبقوا مركّزين على ما هو قادم.
