السلطة الوطنية في سباق ضد الساعة من أجل الاستحقاق الرئاسي

ذراع: العدالة تفصل في التجاوزات المسجلة عند جمع الاستمارات
ملاط: الشروع في دراسة الملفات قريبا
تنتهي عملية تنصيب الهياكل المنضوية تحت لواء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، من مندوبيات ولائية في أجل أقصاه نهاية الأسبوع الجاري، على أن يتم الشروع في تنصيب أعضائها الذين تجاوزوا 5 آلاف إلى حد الآن، على اعتبار أن الأغلبية الساحقة لم يسبق لها المشاركة في تنظيم انتخابات استجابة لمطلب الحراك، فيما تتكفل العدالة بالبت في أي تجاوزات حصلت خلال عملية جمع التوقيعات المتواصلة، جاءت هذه التوضيحات على لسان نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عبد الحفيظ ملاط، والمكلف بالإعلام على مستواها علي ذراع.
جدد المكلف بالإعلام على مستوى السلطة الوطنية للانتخابات، في اللقاء اليومي مع ممثلي وسائل الإعلام بمقر السلطة بقصر الأمم تأكيد أهمية الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر للجزائر، لأنها ستمكن الشعب الجزائري من اختيار رئيس للجهورية، يعكف على تكريس الإصلاحات الكفيلة بتجسيد التطلعات المعبر عنها، مفيدا بأنه حينما يتعلق الأمر بالمصلحة العليا للوطن المفدى لا مجال لواجب التحفظ، مؤكدا أن العمل مستمر لإنجاح العملية الانتخابية.
واستنادا إلى نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عبد الحفيظ ملاط، فإن عملية الانتهاء من تنصيب المنسقين على مستوى المندوبيات الولائية التي تتولى مهمة تنظيم الانتخابات، تحت إشراف السلطة، داعيا إلى التمييز بينها وبين اللجان البلدية، التي تعكف حاليا على عملية مراجعة القوائم الانتخابية، فاتحا قوسا للتوضيح بأن الأمر لا يتعلق بتمديد وإنما مرحلة مراجعة عادية تجري بين 12 و17 من الشهر الجاري، بعد عملية المراجعة الاستثنائية التي انقضت يوم 6 من نفس الشهر، مقرا بأن عدد الولايات المتأخرة لا يتجاوز 3 إلى 4 فقط دون ذكرها، مرجعا السبب إلى التخلف في الترتيب.
وكشف ملاط في سياق موصول، بأنه تم تنصيب أكثر من 5 آلاف عضو منذ انطلاق العملية، سيدخلون قريبا في تكوين، لأنه لم يسبق لهم المشاركة في الانتخابات، الذي يأتي استجابة لمطلب الحراك الشعبي، فيما أكد علي ذراع بأن عمليات التزوير خلال جمع التوقيعات إن حدثت تقع ضمن صلاحيات العدالة، وليس السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات، على أن يتم دراسة الملفات قريبا، علما أن عدد ساحبي الاستمارات مستقر في حدود 139.