نشط أمس أعضاء فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم بمركز الاتفاقيات أحمد بن محمد ندوة صحفية خاصة بالذكرى الخمسين للاستقلال تم من خلالها استعراض أهم محطات عملية انشاء هذا الفريق أين تم سرد تاريخ بعض من مشاركاته إبان الثورة التحريرية للتذكير بأهميته تبليغ صوت الثورة إلى العالم عبر الملاعب. كما كانت الفرصة من ذهب للم شمل الأسرة الكروية الجزائرية وتم تكريم لاعبي فريق جبهة التحرير الوطني بهذه المناسبة بتقديم هدايا رمزية من كؤوس وميداليات.. حيث أكد هؤلاء على أن مسيرتهم في تقديم الدعم لكرة القدم الجزائرية متواصلة عقب تأسيس 25 مدرسة كروية تابعة لنفس المؤسسة عبر التراب الوطني في انتظار إنشاء 10 مدارس أخرى خلال شهر ماي المقبل حسبما صرح رشيد مخلوفي، حيث وحسب ما اجمع عليه اللاعبون القدامى فإنه حين بلغت الثورة التحريرية ذروتها، جاءت فكرة تأسيس فريق لكرة القدم من اللاعبين الجزائريين من الذين ينشطون في الخارج فوجه نداء إلى هؤلاء اللاعبين وخاصة في النوادي الفرنسية للالتحاق بالمنتخب الذي أُطلق عليه اسم منتخب جبهة التحرير الوطني أين تأسس في 13 أفريل 1958 بعد إعلان العديد من اللاعبين الجزائريين في البطولة الفرنسية مغادرتهم سرا إلى تونس عن طريق الدول المجاورة بغية تشكيل فريق جبهة التحرير من أبرز اللاعبين. فكانت بذلك ضربة موجعة للمستعمر الفرنسي.. خاصة بعد مرافقة الصدى الإعلامي، وبعد تكوين الفريق أصبح بذلك ممثل الثورة الجزائرية في المحافل الكروية الدولية. وفي سياق مداخلتهئذكر سعيد عمارة الذي أكد بالمناسبة على أهمية التكوين لأجل الإرتقاء بكرة القدم الجزائرية والعودة بها إلى أوج عطائها بالمبادرة التي من المرتقب أن تحتضنها ولاية غليزان بدء من يوم 13 أفريل بمشاركة أكثر من 400 برعم رياضي ضمن دورة مصغرة لأقل من 15 سنة كخطوة هامة لإنتقاء أفضل المواهب الرياضية التي ستشكل مستقبلا مشتلة للفريق الوطني لكرة القدم.