صالون «ثافوكث» في حلّة جديدة

في إطار إعادة بعث وتنشيط مختلف ورشات وفضاءات دار الثقافة الشهيد «علي سوايحي» لولاية خنشلة بعد شهور توقيفها بسبب الحجر الصحي واقتصارها على النشاطات الافتراضية، دعت الشاعرة والقاصة ربيعة دريدي المشرفة على صالون «ثافوكث»، المبدعين من مختلف الشرائح في مجال الأدب والشعر والفنون التشكيلية إلى تقديم أعمالهم وإبداعاتهم واقتراحاتهم إلى إدارة الصالون من أجل إعداد نشاطات بشأنها لإبرازها وتقديمها للجمهور.
أوضحت مسؤولة الصالون ل «الشعب» في هذا الصدد، أنّها تعمل بإشراك مختلف الفاعلين في المجال الثقافي خاصة الأدب والشعر والفنون التشكيلية على إعداد برنامج فعلي مكثف لهذا الموسم من اجل تقديم باقة جديدة من نشاطات الصالون تحمل إبداعات جديدة في ركن الأدب منها ركن احتفاء بمؤلفاتهم والذي سيكتشف الجمهور من خلاله عدة مؤلفات جديدة لكتاب من ولاية خنشلة.
كما ستتضمّن الباقة جلسات انس وإبداع في مجال الفكر والثقافة والفنون من تنشيط مثقفين من داخل خارج الولاية، إضافة إلى ركن سيرة ومسيرة، والذي يشمل تقديم شخصيات ثقافية محلية خاصة منهم من فارقونا بسبب فيروس «كوفيد-19»، إضافة إلى الركن المخصص لمواهب وإبداعات الأطفال في مختلف المجالات وأركان أخرى طيلة الموسم الثقافي.
يذكر أن هذا الصالون المسمى «ثافوكث» وهي كلمة أمازيغية شاوية تعني الشمس، تمّ استحداثه في الموسم الثقافي الماضي، ولقي ترحيبا وسط مختلف مثقفي الولاية لما لعبه من دور مهم في إعادة بعث المشهد الثقافي للولاية، وشكل فضاءا لتلاقي الأفكار ومناقشتها كل يوم سبت.