توفي أمس الجمعة المناضل من أجل القضية الوطنية إبان الثورة التحريرية الجزائرية الأستاذ في الطب ''بيير شولي'' عن عمر يناهز ال 82 سنة إثر مرض عضال. ولد ''بيار شولي'' في 27 مارس 1930 بالجزائر العاصمة و ناضل من أجل تحرير الجزائر إبان الثورة (1954 1962) الى جانب جبهة التحرير الوطني. اختار الأستاذ ''شولي'' المختص في الأمراض الصدرية و التنفسية، الجنسية الجزائرية غداة الاستقلال وشغل مناصب عليا في وزارة الصحة وكان خبيرا في مكافحة السل. كما شغل منصب نائب رئيس المرصد الوطني لحقوق الإنسان وعضو المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي. وكان ''بيار شولي'' من بين مؤسسي وكالة الأنباء الجزائرية بتونس سنة 1961وقد كرمته هذه الأخيرة في ديسمبر 2011 في الذكرى الخمسين لتأسيسها. وسيتم نقل جثمان المناضل السابق من أجل القضية الوطنية إبان حرب التحرير الوطني بيار شولي الذي وافته المنية أمس الجمعة عن عمر يناهز 82 سنة بمونتبوليي (جنوبفرنسا) إلى أرض الوطن الإثنين المقبل حيث سيوارى الثرى وفق رغبته حسبما علم لدى قنصل الجزائر بمونبوليي السيد بناني خالد. وأوضح قنصل الجزائر في مكالمة هاتفية مع وأج أن الراحل بيار شولي أعرب بمونتبوليي عن إرادته في أن يقضي أيامه الأخيرة بالجزائر إلا أن حالته الصحية لم تسمح له بذلك. وسيتم نقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن الإثنين المقبل على متن طائرة للخطوط الجوية الجزائرية قادمة من مارسيليا بحيث من المرتقب وصولها إلى الجزائر العاصمة على الساعة الثالثة زوالا وخمس وأربعون دقيقية (15 سا 45 د). وسيورى الراحل الترى يوم الثلاثاء بالمقبرة المسيحية بالسعادة (الجزائر العاصمة). وسيتم صباح يوم الإثنين بمونتبوليي تنظيم وقفة ترحمية على روح بيار شولي بحضور عائلة وأصدقاء الفقيد وكذا السلطات القنصلية الجزائرية والجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا.