اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الكيان الصهيوني بالعرقلة المتعمدة باتجاه التوصل إلى حل الدولتين، معتبرا أنه لم يعد شريكا يمكن الوثوق به في عملية السلام. في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأول، بأن الكيان الصهيوني الذي «يتنكر لقرارات الشرعية الدولية، يعرقل عمدا التقدّم باتجاه التوصل إلى حل الدولتين، ولم يعد من الممكن اعتباره شريكا يمكن الوثوق به في عملية السلام». وأضاف عباس: «ثقتنا بتحقيق سلام قائم على العدل آخذة بالتراجع بسبب السياسات الاحتلالية الصهيونية»، كما اعتبر الرئيس الفلسطيني أن الولاياتالمتحدة تُقدم الدعم اللامحدود للصهاينة، وتحميهم. عن المساءلة والمحاسبة في المقابل، اعتبر عباس أن دعوة رئيس الوزراء الصهيوني يائير لابيد، لتنفيذ حل الدولتين أمر إيجابي، لكنه أوضح أن الاختبار الحقيقي لهذا، هو العودة الفورية لطاولة المفاوضات، لتنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، ومبادرة السلام العربية، ووقف كل الإجراءات أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين». وانهارت محادثات السلام التي كانت ترعاها الولاياتالمتحدة بين الصهاينة والفلسطينيين في 2014. ويعتبر تطرق رئيس الوزراء الصهيوني، لبيد، لصيغة الدولتين الأول من نوعه من جانب الكيان الغاصب على منصة الأممالمتحدة، منذ سنوات. وتحدث لابيد قبل أقل من ستة أسابيع من الانتخابات المقررة في الأول من نوفمبر التي قد تعيد رئيس الوزراء اليميني السابق بنيامين نتانياهو إلى السلطة، ويعارض نتانياهو منذ فترة طويلة حل الدولتين. «عضوية كاملة» لفلسطين هذا، وأبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، زعماء العالم وغيرهم من المسؤولين الكبار المشاركين في الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة السنوية ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أنه سلم الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش طلباً رسمياً لتنفيذ القرار 181 الذي اتخذته الجمعية العامة عام 1947 والذي شكل أساس حل الدولتين. ومن جانبه، حض الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدول الأعضاء على دعم وكالة الأممالمتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى (أونروا). كما أعرب المفوض العام لأونروا، فيليب لازاريني، عن امتنانه للدول على مشاركتها في دعم الوكالة وعلى تصميمها على تمكين الأونروا من إنجاز مهمتها. بنغلاديش مع إقامة الدولة أعلنت رئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة، دعم بلادها المطلق لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك في خطابها، مساء الجمعة، أمام قادة ورؤساء دول العالم المشاركين في اجتماعات الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في نيويورك. وقالت حسينة في كلمتها: «سنواصل تقديم دعمنا للشعب الفلسطيني، تأكيد دعمنا المطلق لحل الدولتين .