شهد أمس مركز الإعلام الإقليمي للجيش الوطني الشعبي بولاية باتنة، التابع للناحية العسكرية الخامسة، افتتاح الأيام الإعلامية حول التعريف بمركز التدريب لسلاح المدرعات إقبالا كبيرا للمواطنين خاصة الشباب والراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي، للتعرف على المركز وشروط الالتحاق به وظروف التكوين فيه، في إطار مُخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي. أوضح قائد مركز التدريب لسلاح المدرعات، أن هذه التظاهرة تندرج في إطار تنفيذ المخطط القطاعي للاتصال لقيادة القوات البرية للسنة الجارية، للتعريف بمختلف الوسائل البيداغوجية واللوجستيكية التي يتكون فيها الأفراد العسكريون، مُضيفا أن هذا المرفق التكويني يتكفل بتكوين الطلبة، ضباط الصف المتعاقدين والطلبة رجال الصف المتعاقدين وأفراد الخدمة الوطنية، إضافة إلى كيفيات وشروط التجنيد، حيث تم تسخير ورشات لهذا الغرض على غرار فيلم يبرز مختلف مراحل التكوين والتدريب. وضمت التظاهرة الإعلامية أجنحة مُختلفة للوسائل والمعدات البيداغوجية وكذا الألبسة وشروط التجنيد في سلاح المدرعات، مدعمة بصور فوتوغرافية عن التكوين والتدريب بالمركز، بهدف تعزيز الرابطة المقدسة جيش- أمة واطلاع الجمهور عن قرب على مهام وتنظيم مركز التدريب لسلاح المدرعات باعتباره أحد الهياكل التكوينية التابعة لإقليم الناحية العسكرية الخامسة التي تضطلع بتكوين رجال سلاح المدرعات القادرين على تحمل مسؤولياتهم في أصعب الظروف. كما ترمي حسب ما أفاد به ممثل قائد الناحية العسكرية الخامسة في كلمته إلى تمكين الجمهور من الاطلاع على منظومة التكوين بالمركز ودوره في صناعة المهارات البشرية والكفاءات العسكرية رفيعة المستوى لمواكبة مختلف التطورات التكنولوجية الميدانية في مجال كل المجالات والتخصصات التي يتوفر عليها مركز سلاح المدرعات ، الذي تكونت نواته الأولى في2008 بالمدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات ببارك أفوراج في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة. ويضمن المركز الوطني التكوين المتخصص في سلاح المدرعات للمتربصين ضباط الصف والمتعاقدين و شباب الخدمة الوطنية مع متابعة الطلبة المتخرجين على مستوى الوحدات، إلى جانب تقديمه لدروس الإتقان ودروس التطبيق لسلاح المدرعات وكذا دروس التخصص والتكوين الأساسي. وساهم المركز في التكوين العسكري من خلال التأقلم مع متطلبات الجاهزية وتأهيل الموارد البشرية باعتماد الأساليب العصرية للتكوين، وإثراء وتكييف برامج التعليم لبلوغ مستوى عملياتي أكثر تأهيلا لمختلف فئات ضباط الصف بالاعتماد على الوسائل البيداغوجية المتطورة، للتحكم في تقنيات سلاح المدرعات.