التكفّل باليتيم من أولويات الهيئة الوطنية

أكدت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي، أمس، بالجزائر العاصمة، على أن التكفل بالأطفال اليتامى من أولويات نشاطات ومساعي الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.
خلال إشرافها على حفل تسليم هبة مالية لفائدة جمعيات تنشط في مجال حماية اليتامى، المنظم من طرف الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بالشراكة مع متعامل الهاتف النقال أوريدو «Ooredoo»، أوضحت شرفي أن هيئتها، وفي إطار حماية الطفولة وترقيتها «تسعى للتكفل ورعاية الأطفال اليتامى، كونهم من بين الفئات الحساسة في المجتمع». وذكرت بالمناسبة، أن هذا «الحفل الرمزي» لتوزيع الهبات المالية، يندرج في إطار «مواصلة التعاون الذي يجمع الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بالتنسيق مع مؤسسة «أوريدو» لفائدة بعض الجمعيات الناشطة في مجال ترقية الطفولة وحمايتها»، مبرزة أنه في هذا المسعى تم «اختيار 03 جمعيات من مناطق مختلفة من الوطن، تنشط في مجال التكفل بالأطفال اليتامى».
وأضافت شرفي، أن «هذه الهبات تتمثل في تمويل المشاريع ذات البرامج الداعمة للأسر المتكفلة باليتامى شملت 47 أسرة». وأشارت - في ذات السياق - إلى «التكوينات التي خضعت لها جمعيات وطنية تنشط في مجال حقوق الطفل»، انتهت بتنصيب «شبكة مجتمع مدني لتعزيز حقوق الطفل تضم 170 جمعية من مختلف مناطق الوطن»، مضيفة أنه تم إنشاء منصة إلكترونية تجمع هذه الجمعيات بالهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها من أجل التكفل بالانشغالات المتعلقة بالأطفال».
من جانبه، قال المدير العام لمؤسسة أوريدو «Ooredoo» بالجزائر، بسام يوسف آل ابراهيم، أن مؤسسته «من واجبها التعاون مع الهيئات الوطنية، سيما فيما يتعلق بحماية الأطفال وفي المساعدة على التكفل بهم»، مضيفا أنها «تلتزم ببذل مجهودات أكثر لمساعدة الأطفال اليتامى والذين هم بحاجة لمساهمة الجميع من أجل مرافقتهم وتحقيق مشاريعهم». في هذا الصدد، أعلن مدير الشؤون المؤسساتية لذات المتعامل الهاتفي، رمضان جزايري، أن هذه الهبات تشمل «مشاريع تدخل ضمن التنمية المستدامة»، استفادت منها جمعيات بهدف «تمويل 47 مشروع خلق مؤسسات مصغرة لفائدة أرامل يكفلن أطفالا يتامى».