استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، بمقر رئاسة الجمهورية، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر. وجمع غداء عمل أمس بالجزائر العاصمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس اللجنة الأوروبية، جوزيب بوريل، بحضور إطارات سامية من الجانبين. وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فإن غداء العمل ضم، عن الجانب الجزائري، كلا من مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد عمار بلاني، ومدير عام أوروبا بوزارة الشؤون الخارجية، السيد محمد أمين بن شريف، وعن الجانب الأوروبي، سفير ممثلية الاتحاد الأوروبي بالجزائر، السيد توماس إيكرت، مديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بالاتحاد الأوروبي، السيدة هيلان لوغال، ورئيس ديوان الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، السيد رافاييل ديير. وقام الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، أمس، بمقام الشهيد بالعاصمة، بوضع إكليل من الزهور والوقوف دقيقة صمت أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية المجيدة. وقفة إجلال لشهداء الثورة التحريرية وعقب ذلك، عبر جوزيب بوريل، على تويتر، عن تأثره بوقوفه أمام هذا المقام للترحم على الشهداء الجزائريين، مضيفا أنه يقف وقفة إجلال أمام كل من ضحوا بأنفسهم من أجل استقلال بلادهم. وتندرج زيارة الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، الذي حل الاحد بالجزائر، في سياق زيارة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى الجزائر شهر سبتمبر 2022 من أجل تكريس إرادة الجزائر والاتحاد الأوروبي في تعزيز التعاون بينهما في جميع المجالات»، حسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. كما تشكل هذه الزيارة، الأولى من نوعها لبوريل إلى الجزائر منذ توليه منصبه شهر ديسمبر 2019، فرصة ل»مواصلة الحوار السياسي بين الطرفين واعداد حصيلة التعاون وآفاق تعميقه في إطار تنفيذ متوازن وملائم لاتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي».