جدّدت صربيا دعمها للمسار الذي تشرف عليه منظمة الأممالمتحدة بهدف الوصول إلى حل عادل ودائم للنزاع بالصحراء الغربية. أبرز النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الصربي، إيفيتسا داتشيتش، موقف صربيا حيال ضرورة "التسوية السلمية " لجميع الخلافات، بما في ذلك مسألة الصحراء الغربية. وفي هذا السياق، أكّد داتشيتش "دعم صربيا للجهود المبذولة في سياق المسار الذي تشرف عليه الأممالمتحدة لحل هذه القضية بالصحراء الغربية وفقا للقانون الدولي والقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن، بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم"، حسبما جاء في بيان لوزارة الخارجية الصربية. ويوثّق هذا التوضيح الذي أدلى به رئيس الدبلوماسية الصربية عودة بلاده إلى الشرعية الدولية فيما يتعلق بالمسألة الصحراوية كما يوجه ضربة لافتراءات المخزن وخطته المشؤومة "للحكم الذاتي"، ويدعم القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة التي تتعامل مع قضية الصحراء الغربية على أنّها مسألة تصفية استعمار. اليسار الإسباني متمسّك بتقرير المصير من جهته، جدّد تحالف سومار اليساري بقيادة يولاندا دياز، النائب الثاني لرئيس الحكومة الإسبانية دعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير في إطار قرارات الأممالمتحدة. وأكّدت، يولاندا دياز، أنّ تحالف "سومار" له موقف واضح بخصوص الصحراء الغربية، مضيفة "نتمسّك بالموقف الذي طالما دافعنا عنه: "إنّنا ندعم تقرير المصير للشعب الصحراوي في إطار لوائح الأممالمتحدة". كما أكّدت المرشحة لرئاسة الحكومة الإسبانية التي تشغل حاليا منصب وزيرة العمل أن جميع أعضاء تحالف سومار "يدعمون هذا الموقف" تجاه الصحراء الغربية. وفي السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم التنظيم السياسي، إرنست أورتاسون، أمام وسائل الإعلام أن "الدفاع عن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي سيكون من أحدى النقاط التي سيتم التطرق إليها بوضوح في البرنامج الانتخابي" تحسّبا للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في جويلية القادم. وأضاف: "سيكون موقف سومار حول الصحراء الغربية موحّدا ومتماسكا يستند بشكل خاص على الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير في إطار احترام قرارات الأممالمتحدة وعهدة بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية "مينورسو".