نظمت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، الخميس، بمقرها بالجزائر العاصمة، احتفالية إحياء للذكرى 61 لعيدي الاستقلال والشباب، بحضور إطارات بالوزارة. تم وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري وقراءة فاتحة الكتاب والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية المباركة. وتعد هذه الاحتفالية تقليدا دأبت عليه وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، تخليدا للتضحيات الجسام التي قدمها شهداء ومجاهدو الثورة التحريرية في سبيل تحرير الوطن واستعادة السيادة الوطنية. وفي كلمة له بالمناسبة، ذكر المدير العام للاتصال والإعلام والتوثيق بالنيابة، عبد الله بوكماش، «بالتضحيات الجسام» للشعب الجزائري الذي تمسك بالمبادئ الوطنية المقدسة ب»عزم وصلابة وهو يقود حربا ضروسا ضد الاستعمار». وأضاف، بأن الثورة الجزائرية المظفرة «شكلت ولا تزال مصدر إلهام ونموذجا للشعوب التي تقبع تحت الاستعمار وتتوق إلى الحرية والانعتاق، وقد كان من ثمرات تضحيات شعبنا الأبي عبر كل المحطات، دعم حركات التحرر في جميع أنحاء العالم وتعزيز الوعي لدى المجتمع الدولي بضرورة القضاء على الاستعمار وحق الشعوب في تقرير مصيرها من خلال آليات الأممالمتحدة». وتابع يقول، إنه «وفاء منها لمبادئ ثورة نوفمبر الخالدة وتضحيات الشهداء الأبرار وفي ظل ما يشهده العالم اليوم من توترات وتحديات، تواصل الجزائر اليوم، تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، انخراطها في مختلف الجهود الرامية إلى إحلال السلم حول العالم والمساهمة في تنمية استقرار الشعوب في مختلف فضاءات انتمائها، ما أكسبها ثقة جميع شركائها وهو ما تجسد من خلال الإنجازات العديدة للدبلوماسية الجزائرية والتي كان آخرها نيلها باقتدار العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي».