أبدت رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد كريمة طالب قبل أيام معدودة من انطلاق منافسات كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس في كرة اليد، تفاؤلا كبيرا بنجاح هذا الحدث الرياضي الهام، مؤكّدة أنّ الطبعة 49 من المنافسة ستكون ناجحة، وستساهم في عودة كرة اليد الجزائرية إلى الواجهة مجددا. قالت كريمة طالب رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، إن مدينة وهران على أتم الاستعداد لاحتضان فعاليات البطولة الإفريقية للأندية الفائزة بالكؤوس وكذا كأس السوبر الإفريقي رجال وسيدات، معبّرة عن ارتياحها للتحضيرات الخاصة بتنظيم هذين الحدثين، خاصة في ظل المنشآت والقاعات الرياضية ذات المعايير العالمية التي تزخر بها الباهية وهران. وأوضحت ذات المتحدثة في ندوة صحفية عقدتها سهرة أول أمس بقصر الرياضات حمو بوتليليس الذي سيحتضن العرس القاري، إضافة للقاعة المتعددة الرياضات للمركب الأولمبي الجديد ميلود هدفي، قائلة: "كافة الوفود الأجنبية المشاركة التي وصلت إلى وهران عبّرت عن رضاها للترحيب الذي لاقته، وكذلك عن ظروف الإقامة والقاعات المخصصة للتدريبات، وجدنا كل التسهيلات لتنظيم البطولة. وتنظيم مثل هذه المنافسات سيعيد كرة اليد الجزائرية إلى مستواها المعروف، سيما بعد غياب دام قرابة 25 سنة وبمشاركة أبرز الفرق الإفريقية، الدخول سيكون مجانيا وندعو الجمهور للحضور بقوة ومتابعة البطولة عن قرب كون سكان الباهية وهران يعشقون رياضة كرة اليد". وأضافت رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد: "أتوقّع أن تتميّز هذه الطبعة من البطولة الإفريقية للأندية الفائزة بالكؤوس بمستوى عال للغاية بالنظر إلى تواجد أقوى وأبرز الأندية على الصعيد الإفريقي". وفيما يتعلق بحظوظ الأندية الجزائرية، قالت كريمة طالب: "أتوقّع صعوبة المهمة التي تنتظر الأندية المشاركة، وأتمنى أن تتمكّن أنديتنا من تقديم أداء في المستوى يليق بسمعة ومكانة كرة اليد الجزائرية، والأهم هو أنّ لاعبينا ولاعباتنا أمامهم فرصة سانحة للتنافس ضد أفضل الفريق في إفريقيا قصد اكتساب الخبرة تحسّبا للمواعيد المقبلة". في سياق متصل، كشفت رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد عن أملها في تنظيم بلادنا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لنسختي 2028 أو 2030، والتي تقدمت هيئتها رسميا بطلب استضافتها مؤخرا على مستوى الاتحاد الأفريقي للعبة.