لعب ثالث لقاء كامل له ويطمئن سعدان وأنصار الخضر

لحسن يستعيد لياقته.. ورهانه إنقاذ سانتاندير من السقوط

شارك وسط ميدان المنتخب الجزائري
مدحي لحسن، مع فريقه سانتاندير أول أمس في الجولة ما قبل الأخيرة ضمن البطولة الإسبانية في تنقله إلى فريق البلد الوليد طوال ال90 دقيقة، حيث تعد ثالث مشاركة له كاملة بعد عودته من الإصابة، وأدى لحسن دورا جيدا في الوسط واسترجع لياقته البدنية السابقة وساهم في صنع هجمات فريقه، كما فعل ذلك في الجولة السابقة إذ ورغم أن سانتاندير خسر من جديد بعد أن كان متقدما بهدف دون مقابل في المرحلة الأولى، إلا أن أصحاب الأرض تمكنوا من العودة وتحقيق فوز وعقدوا من مهمتهم في البقاء، وأراح لحسن باسترجاعه لإمكاناته الناخب الوطني رابح سعدان وأنصار الخضر، إذ يعتبر من أحد أبرز العناصر التي يحتاجها المنتخب في مونديال جنوب إفريقيا شهر جوان القادم، وكان غيابه في الفترة الأخيرة مند مباراة صربيا الودية يوم 3 مارس الفارط بسبب الإصابة قد خلق تخوف كبير لدى الطاقم الفني، خاصة وأن مشاركته كانت متذبذبة ولم تتجاوز ربع ساعة في أربع جولات، لكن الأمور عادت إلى مجاريها في الجولات الأخيرة إذ أن المدرب بورتغال احتاج إليه لإنقاذ الفريق من السقوط، ويبقي أمامهم مباراة أخيرة بملعبهم وأمام جمهورهم في استقبال سبورتينغ خيخون أين سيكونون مطالبين بالفوز لضمان البقاء مع ترقب خدمة من برشلونة لتجنب الحسابات المعقدة، ويستقبل زملاء ميسي البلد الوليد من أجل حسم اللقب فيما يستقبل أحد المهددين بالسقوط فريق مالاقا نادي ريال مدريد ما يعني أن المعطيات في صالح لحسن وزملاءه ومصيرهم بين يديهم.
الحكم حرمهم من هدف ولا مجال للخطأ أمام خيخون
حرم حكم اللقاء فريق سانتاندير من هدف في المرحلة الثانية إذ أشار إلى وجود تسلل، وهو ما أكده الموقع الرسمي للفريق، لكن ما دامت هناك حظوظ لضمان البقاء في أخر جولة فلابد من التحضير للفوز على سبورتينغ خيخون حتى يتنفس الأنصار الصعداء برؤية فريقه الموسم القادم مع كبار الليغا.
يريد إكمال مهمة إنقاذ فريقه قبل الإنضمام إلى الخضر
يركز لاعب الخضر كثيرا في الفترة الأخيرة بعد أن تعافى من الاصابة على مهمة قيادة فريقه نحو بر الأمان، ويعد هذا الأسبوع أطول أسبوع في السنة بالنسبة له ولزملاءه في سانتاندير قبل مواجهة سبورتينغ خيخون في آخر جولة من الليغا، وفي حال نجاحه في ذلك فإن الأمر سيكون جد مفرح له لترك فريقه في أحسن الأحوال والانضمام إلى المنتخب الجزائري والشروع في التفكير والتركيز في مونديال جنوب إفريقيا.