بعد أن لازم مقاعد البدلاء لفترة طويلة

عطفان محل اهتمام الشبيبة

أكدت مصادرنا المقربة، أن لاعب وسط المولودبة بلال عطفان يشغل تفكير إدارة شبيبة القبائل التي ترغب في الإستفادة من خدماته خلال مرحلة الميركاتو، هذا ولا يوجد اللاعب في أحسن أحواله مع العميد هذا الموسم بعد عودة آلان ميشال إلى الفريق من جهة، ونظرا لعدة معطيات من جهة أخرى أهمها استقدام الفريق عدة لاعبين ينشطون في نفس منصب عطفان أي الوسط الهجومي وبناء اللعب، على غرار عمار عمور المستقدم من أهلى البرج، والذي أصبح هيكل الفريق ومحركة الرئيسي في منطقة الوسط، إضافة إلى محمد الأمين بلخيراللاعب السابق للمولودية وإبن الفريق، والذي تقمص ألوان الشبيبتين القبائلية والبجاوية على التوالي في المواسم الماضية، كما أن ميشال يضع ثقة كبيرة في هذين اللاعبين منذ انطلاق الموسم بدليل مشاركتهما كأساسيين خلال مرحلة الذهاب من البطولة وكأس شمال إفريقيا، كل هذه الظروف حالت دون مشاركة اللاعب السابق للنصرىة مع العميد كأساسي هذا الموسم، وهذا بعد أن كان ورقة رابحة في تشكيلة فرانسوا براتشي المدرب الفرنسي السابق للمولودية، أين توج معه بلقب البطولة الوطنية.
نحو مقايضته بحميتي
هذا وقد علمنا من مصادرنا المقربة، أن يعض الأطراف في المولودية تريد مقايضة عطفان بمهاجم شبيبة القبائل فارس حميتي، وهذا نظرا لرغبة الإدارة القبائلية في ضم عطفان حتى بمنح التوازن المطلوب للوسط الهجومي للشبيبة نظرا لعدم وجود صانع لعب حقيقي في الشبيبة، كما أن إدارة المولودية من جهتها بحاجة ماسة إلى قلب هجوم حقيقي وترى أن حميتي سيكون الحل الأنسب لحل العقدة الهجومية التي لازمت الفريق منذ انطلاق الموسم، في ظل رحيل الحج بوقش إلى الإمارات من جهة، وإصابة محمد دراڤ من جهة أخرى، كما أن حميتي لم يعد يلقى إعجاب الطاقم الفني للشبيبة والأنصار. ومن جانب آخر، فإن العلاقات الطيبة بين إدارة الفريقين ستسهل من دون شك عملية تبادل اللاعبين خلال مرحلة الإنتقالات الشتوية المقبلة.