الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
الذكرى ال63 لتأسيس المحكمة الدستورية التركية : بلحاج يشيد بالعلاقات الجيدة بين المحكمة الدستورية الجزائرية و نظيرتها التركية
توقيع عقدين مع شركة سعودية لتصدير منتجات فلاحية وغذائية جزائرية
عطاف يوقع باسم الحكومة الجزائرية على سجل التعازي إثر وفاة البابا فرنسيس
تدشين معرض بالجزائر العاصمة تكريما للمناضل المناهض للاستعمار وصديق الجزائر اليوغسلافي زدرافكو بيكار
ولاية الجزائر : انطلاق الطبعة الخامسة من حملة التنظيف الكبرى ببلديات العاصمة
الأغواط : الدعوة إلى إنشاء فرق بحث متخصصة في تحقيق ونشر المخطوطات الصوفية
سيدي بلعباس : توعية مرضى السكري بأهمية إتباع نمط حياة صحي
سقوط أمطار الرعدية بعدة ولايات من البلاد يومي الجمعة و السبت
رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني تستقبل ممثلي عدد من الجمعيات
الرابطة الثانية هواة: نجم بن عكنون لترسيم الصعود, اتحاد الحراش للحفاظ على الصدارة
عبد الحميد بورايو, مسيرة في خدمة التراث الأمازيغي
انتفاضة ريغة: صفحة منسية من سجل المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي
بوجمعة يشرف على تنصيب اللجنة المكلفة بمراجعة أحكام قانون الإجراءات المدنية و الإدارية
رئيس الجمهورية يجدد التزامه بتحسين معيشة المواطنين عبر كافة ربوع الوطن
تصفيات كأس العالم للإناث لأقل من 17 سنة: فتيات الخضر من اجل التدارك ورد الاعتبار
جمباز (كأس العالم): الجزائر حاضرة في موعد القاهرة بخمسة رياضيين
نشطاء أوروبيون يتظاهرون في بروكسل تنديدا بالإبادة الصهيونية في غزة
النرويج تنتقد صمت الدول الغربية تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة
عرض الفيلم الوثائقي "الساورة, كنز طبيعي وثقافي" بالجزائر العاصمة
رئيس الجمهورية ينهي زيارته إلى بشار: مشاريع استراتيجية تعكس إرادة الدولة في تحقيق تنمية متكاملة بالجنوب
معسكر : إبراز أهمية الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه
غزّة تغرق في الدماء
صندوق النقد يخفض توقعاته
250 شركة أوروبية مهتمة بالاستثمار في الجزائر
الصناعة العسكرية.. آفاق واعدة
دعوة إلى تحصين مهنة الصحافة وتعزيز أدائها
توقيف 38 تاجر مخدرات خلال أسبوع
وزير الثقافة يُعزّي أسرة بادي لالة
عُنف الكرة على طاولة الحكومة
بلمهدي يحثّ على التجنّد
السيد عطاف يستقبل بهلسنكي من قبل الرئيس الفنلندي
معرض أوساكا 2025 : تخصيص مسار بالجناح الوطني لإبراز التراث المادي واللامادي للجزائر
أمطار رعدية ورياح على العديد من ولايات الوطن
المسيلة : حجز أزيد من 17 ألف قرص من المؤثرات العقلية
جهود مستعجلة لإنقاذ خط "ترامواي" قسنطينة
استحضار لبطولات وتضحيات الشهداء الأبرار
جريمة التعذيب في المغرب تتغذّى على الإفلات من العقاب
شركة عالمية تعترف بنقل قطع حربية نحو الكيان الصهيوني عبر المغرب
145 مؤسسة فندقية تدخل الخدمة في 2025
مناقشة تشغيل مصنع إنتاج السيارات
تعليمات لإنجاح العملية وضمان المراقبة الصحية
3آلاف مليار لتهيئة وادي الرغاية
قمة في العاصمة وتحدي البقاء بوهران والشلف
محرز يواصل التألق مع الأهلي ويؤكد جاهزيته لودية السويد
بن زية قد يبقى مع كاراباخ الأذربيجاني لهذا السبب
حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"
الكسكسي الجزائري.. ثراء أبهر لجان التحكيم
تجارب محترفة في خدمة المواهب الشابة
"شباب موسكو" يحتفلون بموسيقاهم في عرض مبهر بأوبرا الجزائر
البطولة السعودية : محرز يتوج بجائزة أفضل هدف في الأسبوع
هدّاف بالفطرة..أمين شياخة يخطف الأنظار ويريح بيتكوفيتش
رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية
تحدي "البراسيتامول" خطر قاتل
هذه مقاصد سورة النازعات ..
هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..
ما هو العذاب الهون؟
كفارة الغيبة
بالصبر يُزهر النصر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أبلغنا الوزير تبون بإيداع أموال الدواوين في الخليفة ولم يعترض
lotfi lotfi
نشر في
الشروق اليومي
يوم 12 - 02 - 2007
يتقدم المتهم خير الدين الوليد المدير العام لوكالة "عدل" أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء
البليدة
، في الجلسة الصباحية لسماعه كمتهم في قضية الخليفة، متابع بالرشوة واستغلال النفوذ لتلقي فوائد وامتيازات باعتباره مدير عام لديوان الترقية والتسيير العقاري بوهران وكذا لديوان الترقية والتسيير العقاري
بقسنطينة
اللذان أودعا أموالهما ببنك الخليفة.
- ماذا كنت تعمل في سنوات
- - كنت مسيرا لعدة دواوين عقارية أولا بالمسيلة، ثم بعين تيموشنت، ثم بوهران وأخيرا
بقسنطينة
.
- وحاليا؟
- - المدير العام للوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره "عدل".
- ما هي الفترات التي كنت فيها مسيرا للدواوين العقارية بعين تيموشنت ووهران
وقسنطينة؟
- - من 1996 إلى ديسمبر 2000 كنت مدير عام ديوان الترقية والتسيير العقاري بعين تيموشنت ومن ديسمبر 2000 إلى مارس 2001 كنت مدير عام لديوان الترقية والتسيير العقاري بوهران ومن مارس 2001 إلى ديسمبر 2002 كنت مدير عام لديوان
قسنطينة
.
- احكي لنا كيف أودعت أموال ديوان الترقية والتسيير العقاري بوهران في بنك الخليفة؟
- - بعد ثلاثة أشهر من تعييني على رأس الديوان بوهران اتصل بي ممثلو بنك الخليفة وعرضوا علي أن أودع أموال الديوان عندهم مقابل فوائد مرتفعة.
- من جاءك أو من اتصل بك بالضبط؟
- - جاأني اشخاص من المديرية العامة من العاصمة فتفاوضت معهم.
- من هم؟
- - "ك. بلعيد" وإيغيل مزيان وشخص ثالث لا أعرفه.
- أين تفاوضتم؟
- - في مكتبي بديوان وهران.
- ماذا كان محور اللقاء الذي جمعك بهم؟
- - الخدمات التي يطرحها بنك الخليفة لزبائنه، وهي تتمثل في الفوائد التي يمنحها على وجه الخصوص، وفي تلك الفترة، نحن كنا نستثمر أموالنا في إطار الترقية العقارية بالصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي مقابل نسبة فوائد تقدر ب 9.5 بالمائة وقبل ذلك كنا نودعها في الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط مقابل نسبة فوائد لا تزيد عن 8 بالمائة، لكن بنك الخليفة عرض علينا نسبة فوائد قدرها 12 بالمائة، يعني أكثر منهما.
- ألم تتخوفوا من ضياع أموال في بنك خاص مثل بنك الخليفة؟
- - لا شيء كان يوحي بأننا سنقوم بعملية لها عواقب سيئة أو وخيمة، كل الأموال كانت تسير على أحسن ما يرام ولم يكن هاك داع للتخوف.
- السيد "ك. بلعيد" كانت مهمته جذب الشركات العمومية وإقناعها بإيداع أموالها في بنك الخليفة، بما في ذلك إقناع مدراء الدواوين العقارية كذلك، وهو يعترف بهذا ولا ينكر.
- قبل أن تلتحق بمنصب مدير عام ديوان وهران أين كنت؟
- - كنت مدير عام لديوان الترقية والتسيير العقاري بعين تيموشنت، وكانت تلك المرحلة هي التي ضرب فيها الزلزال منطقة عين تموشنت.
- وهل اتصل بك ممثلو الخليفة يومها؟
- - نعم جاءوا إلي، استقبلتهم، وأنا أتذكر أن اللذان جاءا إلي هما كلا من "ك. بلعيد" وإيغيل مزيان.
- وماذا كان يمثل إيغيل مزيان عندما جاء مع بلعيد؟
- - كان يمثل بنك الخليفة، ولكنه وجه رياضي معروف كنت أسمع به، لكن الوقت لم يكن يسمح ولم أجلس معهم كثيرا ولم أقتنع بفكرة إيداع أموال الديوان في بنك الخليفة، لأن الظرف لم يكن مناسبا ولم تكن لدينا أموال كثيرة، كنا بحاجة للأموال من أجل تغطية كوارث الزلزال.
- إذا الزلزال لم يمنع السيد "بلعيد" من القيام بمهامه في إقناع مدراء الدواوين والشركات العمومية لإيداع أموال شركاتهم ببنك الخليفة، حتى في وقت الزلزال كان يعمل - تعلق القاضية - إذا لم يقنعوك، ولم يصلوا معك إلى نتيجة؟
- - نعم.
- ومتى عينت في وهران.
- - الزلزال كان في ديسمبر 1999، وأنا غادرت ديوان عين تيموشنت لوهران في ديسمبر 2000.
- يعني مرت سنة.
- - نعم، بعد مغادرتي لديوان عين تيموشنت، وعينت على رأس ديوان وهران في ديسمبر 2000، وبعد ثلاثة أشهر من تعييني جاءني نفس الأشخاص.
- وحول ماذا كان النقاش؟
- - حول الفوائد التي يمنحها بنك الخليفة؟
- وهل حددتم حجم المبلغ الذي تودعونه في المفاوضات؟
- - لا، اتفقنا فقط على الفوائد المقدرة ب 12 بالمائة ومدة الإيداع المقدرة بثلاثة أشهر.
- وإيغيل مزيان لما جاء معهم، ماذا كان دوره؟
- - كان مرافقا فقط، بلعيد هو الذي كان يتفاوض.
- وكيف قدموا لك إيغيل مزيان؟
- - على أنه ممثل بنك الخليفة.
- ولكن المدير المالي لديوان وهران قال لنا بأن إيغيل كان يتفاوض هو أيضا معكم إلى جانب بلعيد لصالح بنك الخليفة، ألم يشارك إيغيل في النقاش والتفاوض؟
- - نعم شارك في النقاش حول الفوائد.
- وبالنسبة لكم لما كنتم تتفاوضون ماذا كان يمثل رياضي أم يمثل الخليفة بنك؟
- - كان يمثل الخلية، ومن ثم أنا فهمت بأنه يعمل في الخليفة.
- وتوصلتم إلى الإتفاق على نسبة فوائد قدرها 12 بالمائة لصالحكم؟
- - نعم.
- وهل انعقد مجلس الإدارة واتخذ قرار الإيداع، أم أنك قررت وحدك؟
- - لم ينعقد مجلس الإدارة عند اتخاذ القرار، كانت لدي الصلاحيات لأتخذ قرارا مثل هذا دون موافقة مجلس الإدارة، ولكني فيما بعد عرضت على مجلس الإدارة الفوائد التي حصلنا عليها من بنك الخليفة ووافق عليها مجلس الإدارة.
- ليست المرة الأولى التي تكون فيها مديرا لديوان ترقية عقارية؟
- - نعم.
- يقال كانت هناك تعليمة وزارية تحتكم على توظيف المبالغ المالية في البنوك للحصول على فوائد بنكية، هل هذا صحيح؟
- - قبل 2002 لم تكن هناك ولكن في ماي 2002، مديرية التسيير العقاري استحدثت تعليمة تسمح للدواوين بإيداع الأموال في البنوك لتوظيفها وجمع الفوائد.
- وماذا فهمت من ذلك؟
- - فهمت من هذه التعليمة أنه ليس هناك مانع من إيداع الأموال في البنوك الخاصة.
- تريد أن تقول لنا بأن الوزارة الوصية كانت على علم.
- - نعم، كنا نرسل لها كل التفاصيل في كشف الميزانية الذي نرسله للوزير عبد المجيد تبون، وحتى اسم البنك كان يظهر في كشف الميزانية وكان يطلع الوزيرعلى ذلك.
- هل يذكر إسم البنك في كشف الميزانية؟
- - طبعا، كل التفاصيل تذكر بما في ذلك اسم البنك، وهو بنك الخليفة، ولكن الوزير لم يعترض.
- أول إيداع متى كان؟
- - 26 ماي 2001.
- كم؟
- - 42 مليار سنتم، وهو مبلغ كان مودعا في الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي مقابل فوائد نسبتها 9 بالمائة، سحبتها بواسطة شيك وقعها المدير المالي، وأودعنا الشيك بوكالة بنك الخليفة بوهران.
- ومع من أمضيت العقد؟
- - مع مدير الوكالة "حكيم .ق".
- كم إيداع قمتم به؟
- - خمسة إيداعات، ليصل المبلغ المودع إلى 100 مليار سنتيم.
- هل سحبته أم ضاع؟
- - ضاع كله.
- والفوائد سحبتموها أم أنها ضاعت كذلك؟
- - سحبناها.
- وكيف تفسر أن لدينا وثائق بنكية عن الخليفة تثبت أنهم أعطوكم عمولات نسبتها واحد بالمائة وهو ما يعادل 2 مليون و 500 ألف دينار في الإيداع الأول مؤرخة في 26 ماي 2001 وعمولة أخرى قدرها 5 مليون دينار يعني 500 مليون سنتيم؟
- هذه القضية عرفناها عند الدرك الوطني.
- - تعالى أنظر الوثائق الموجودة بحوزتي.
- هذه كتابات حسابية بنكية، لم نكن نعلم بها، ولكن رئيس الوكالة يقول بأن أول اقتراح عرضه على كل مديري الدواوين العقارية ليصل إلى نتيجة هو منحهم عمولة قدرها 1 بالمائة تذهب إلى جيوبهم.
- - لا لم نأخذ أي عمولة.
- ولكن حكيم قال كنا نسلم لهم نسبة 1 بالمائة في "شكارة" كعمولة.
- - غير صحيح.
- متى عينت على رأس ديوان
قسنطينة؟
- - 13 مارس 2002؟
- من كان على رأسه قبلك؟
- - بن شفرة.
- أنت تقول أنك لما وصلت وجدت هناك أموالا للديوان مودعة ببنك الخليفة؟ هكذا صرحت لقاضي التحقيق؟
- - نعم.
- كم هو حجمها؟
- 142 مليار سنتيم، وضعها بن شفرة في بنك الخليفة.
- سنسمعه، فهو الوحيد الذي سينور هذه الفكرة للعدالة، وهل اتصلو بك لما جئت على رأس الديوان؟
- - لا، أنا واصلت على نفس السيرة، وجدت المبالغ مودعة، فجددت اتفاقية الإيداع عندما انتهت آجالها.
- وهل كان لهم حسابا جاريا؟
- - نعم، فيه 20 مليار سنتيم.
- باسم من مسجلة؟
- - باسم الديوان، وكان لهم حساب إيداع أيضا، بعدها قمت بنقل المبالغ المجمدة في الحساب الجاري إلى حساب الإيداع، لأنها كانت نائمة.
- وكيف فسرت الحساب الجاري؟
- - هو حساب عادي.
- وهل سمعت بالحسابات الفرعية؟
- - لا.
- من أين كان الحساب الجاري يمول؟
- - من تعاملات الديوان.
- لما وصلت إلى
قسنطينة
في مارس 2002، متى أودعت 20 مليار سنيتم؟
- - في جوان 2002.
- وهل تعترف بالوثائق الحسابية الخاصة بالعمولة؟
- - لا، أبدا.
- ألم تكن تحفيزا لكم لقبول عروضهم.
- - لا.
- ألم تطرح في النقاش والتفاوض معهم.
- - لا.
- وفيما عدا هذا ما هو الإمتياز الذي حصلت عليه؟
- - كمدير عام للديوان طلبت رسميا من المديرية العامة للخليفة أن تمنحنا إطارات وأعوان الديوان مزايا مثل المزايا التي تمنحها لكل زبائنها، مثلما كنا نلاحظه؟
- وماذا كنت تلاحظ؟
- - لاحظت أن عددا كبيرا من الأشخاص والشركات استفادت من مزايا خاصة بالخليفة آيروايز.
- وكيف جسدت الطلب؟
- - قدمت طلبا رسميا ولكنهم لم يردوا علي، حتى أرسلوا لي مباشرة بطاقة نقل مجانية أحضرها لي بلعيد، ومكتوب عليها إسمي كمدير عام للديوان ولم تكن استفادة شخصية، بل كمدير عام.
- وكيف تفسر أن باقي العمال والإطارات في الديوان لم يحصلوا على أي إمتيازات، أنت فقط الذي استفدت.
- - هناك من استفادوا.
- من هم؟
- - إطارات كانوا يسافرون لا أذكرهم.
- أين سافرت بالبطاقة؟
- - استعملتها للتنقل بين
قسنطينة
والعاصمة في مهمات عمل من أجل توفير مبالغ التنقل على خزينة الديوان، كان ذلك من باب التقشف.
يتدخل النائب العام:
- والامتياز لما يكون لشخص ماذا نسميه؟
- - لا أعلم.
- كم ضاع لديوان
قسنطينة
في بنك الخليفة؟
- - 167 مليار سنتيم.
- وكم ضاع لديوان وهران؟
- - 100 مليار سنتيم.
- ما هو المجموع؟
- - 270 مليار سنتيم.
- هذا المبلغ يكفي لبناء كم سكن؟
- - حوالي 1500 سكن.
- ولماذا لم تستثمروها في بناء السكنات، فقد كانت هناك أزمة سكن حادة، بدل أن تودعوها في بنك الخليفة، قلت بأن إيغيل مزيان وبلعيد لما جاءا إليك بوهران كان معهم شخص ثالث؛ ألا تتذكره؟
- - لا، بحثت عنه وسط المتهمين الجالسين هناك ولكني لم أجده.
- كيف هو؟ صفه لي؟
- - رقيق وأسمر.
- قلت بأنكم تلقيتم تعليمات وزارية لاستثمار أموال الدواوين، كيف ذلك؟
- - تعليمات شفهية من الوزير عندما عقدنا اللقاء التقييمي الوطني بحضور مدراء كل الدواوين والوزير، وقبل أن نتلقى هذه التعليمات لم نكن نستثمر أموال الدواوين.
- وهل هذه التعليمات تقول مباشرة أو ضمنيا أودعوا الأموال في بنك الخليفة؟
- - لا
- وهل سبق وجاءك "حكيم. ق" مدير وكالة وهران لإقناعك قبل أن يأتيك إيغيل وبلعيد؟
- - نعم، إتصل بي حكيم في ديسمبر ولكني لم أقتنع، لأني كنت جديدا في المنصب، وبعد أسبوعين إتصل بي إيغيل وبلعيد، فأقنعاني.
- كيف أقنعوك؟
- - بنسبة الفوائد.
- ولماذا حكيم لم يقنعك؟
- - كنت جديدا.
- لماذا كنت تودع لمدة ثلاثة أشهر فقط وتجدد كل ثلاثة أشهر الإيداع؟
- - هكذا بدون سبب.
- ولماذا المدير الذي جاءك أودع لمدة سنة كاملة وليس ثلاثة أشهر.
القاضية تقاطع النائب: سيدي النائب العام، أسئلتك تدور حول سوء التسيير والمتهم متابع بالرشوة وليس بسوء التسيير.
البليدة
: نايلة.ب:
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مديرو الدواوين العقارية حصلوا على عمولات ب 1 % مقابل المبالغ التي أودعوها
وزير السكن السابق تبون أمام محكمة الجنايات الخميس المقبل
المتورطون في القضية.. تهم أثقل من قيمة الخسائر
محاكمة الخليفة: مفاجأة تبرئ مدراء الدواوين والشركات العمومية
في وثيقة رسمية تحصلت الشروق على نسخة منها: تبون يورّط بونكراف وحميميد
أبلغ عن إشهار غير لائق