تمكن أعوان الجمارك، لفرقتي خنشلةوباتنة، مساء الإثنين، في عملية نوعية، من إحباط، أكبر عملية تهريب، للعملة الأجنبية والمحلية، كانت بطريقها نحو الشريط الحدودي، بتبسة باتجاه الأراضي التونسية حيث مكنت العملية، من حجز 268 ألف أورو، وهو ما يوازي أكثر من خمسة ملايير سنتيم بالعملة المحلية في السوق الموازية، إضافة إلى حجز ما يزيد عن ملياري سنتيم، من العملة المحلية، كانت مخبأة بإحكام داخل هيكل سيارة سياحية، وتم توقيف صاحبها، قبل إحالته صباح الثلاثاء أمام السلطات القضائية، بولاية باتنة، باعتبار عملية التوقيف تمت بإقليم باتنة غير بعيد عن حديقة التسلية، بعد ترصد محكم وكمين نصب للمعني، على مستوى الطريق الوطني قسنطينةباتنة، مرورا بعين مليلة. القضية وحسبما علم لدى مصالح الجمارك، تعود إلى معلومات، مؤكدة، كانت قد تلقتها مصالح الجمارك، بخصوص نشاط مشبوه، حول عملية ضخمة لتهريب العملة الأجنبية والمحلية، يحاول صاحبها تهريبها نحو تونس، وعلى الفور تم استغلال المعلومة، ورغم مراوغات المشتبه فيه، ومحاولات استغلاله انشغال قطاع الجمارك، بزيارة المدير العام لباتنة، تم تسخير كل الفرق الإقليمية للجمارك، التابعة لولايات خنشلة، أم البواقي، باتنة، تبسةوقسنطينة، اعتمادا على المخطط الافتراضي لتنقل السيارة محل البحث، وخلال كمائن محكمة، وترصد جيد لأعوان الجمارك لباتنةوخنشلة، تم تحديد موقع السيارة، على مستوى طريق قسنطينةباتنة، ليتم توقيفها بحدود إقليم ولاية باتنة، مع عرضها على تفتيش دقيق، انتهى بالعثور على مبالغ ضخمة في هيكل السيارة، ليتم فتح تحقيق معمق، بعد إخطار النيابة، التي أمرت بدورها بتسليم الملف، أمام مصالح الشرطة، التي واصلت التحريات وأحالت القضية على العدالة.