تدشين أول أكاديمية لكرة القدم بتيزي وزو

استقبلت 110 لاعب من سن 6 إلى 16 سنة

تدعمت أكاديمية مارينا سكور لكرة القدم بواد عيسي بمدربين إسبانيين، بقيادة المدير الفني الإسباني شافي وبمساعدة التقني الجزائري أرزقي تيسموقا بالشراكة مع مدرسة إسبانيول برشلونة، واستقبلت الأكاديمية التي دشنت يوم 15 أكتوبر الفارط أكثر من 110 لاعب من 6 إلى 16 سنة، وينتظر بداية الموسم القادم التنقل إلى عدة مناطق وولايات من أجل انتقاء أحسن المواهب الشابة التي تقل عن 16 سنة وضمها إلى أكاديمية “مارينا سكور” التي تتوفر على كل ظروف الراحة والمرافق البيداغوجية التي ستسمح للاعبين بالتكوين الجيد في مجال كرة القدم.
وتعتمد أكاديمية واد عيسي في طريقة التكوين إلى المدرسة الأسبانية، خاصة أن معظم اللاعبين الجزائريين يميلون إلى الطريقة التكتيكية الإسبانية، وأكد صاحب الأكاديمية السيد ماجن حكيم أنه سيعمل جاهدا من أجل مساعدة أبناء منطقة القبائل بالخصوص وأبناء الجزائر عموما من أجل تقديم أحسن اللاعبين مستقبلا لفريق شبيبة القبائل.
ومن جهة أخرى يهدف المسؤولون عن أكاديمية مارينا سكور إلى تحضير المواهب الشابة التي سيتم تكوينها وتحويلها إلى الأندية الأوروبية على طريقة أكاديمية بارادو التي استفادت مؤخرا من مبلغ 6 ملايين أورو نظير تحويل لاعبي الأكاديمية إلى الأندية الأوروبية على غرار بوداود، نعيجي وعطال وبن سبعيني.
وعلى صعيد آخر، أكد مساعد مدير الأكاديمية السيد ارزقي تيسموقا الذي شغل سابقا كمدير فني للفئات الشبانية لشبيبة القبائل أن إنشاء الأكاديمية هو إضافة كبيرة لكرة القدم الجزائرية خاصة لمنطقة القبائل، مضيفا أن صاحب الأكاديمية وضع عامل من عوامل النجاح للمستوى العالي من إنشاء منشآت التكوين وثقافة التكوين، وأيضا وضعه كل الوسائل المادية وغيرها بدءا من استقدامه أحسن المكونين سواء من خارج أم داخل الوطن وأيضا الاستثمار الجاد والحقيقي.
كما أكد التقني الجزائري أن هناك العديد من المنشآت سيتم استلامها مستقبلا تضاف إلى الأكاديمية، ومن جهة أخرى أكد المعني أن هدفه بالتنسيق مع المدير العام شافي الذي يمثل أكاديمية إسبانيول برشلونة هو التكوين السليم والجيد للاعبين الشبان من الجانب التربوي وهو المحور الأساسي والهام في مجال كرة القدم،كما يتم الاهتمام بالشبان من الجانب الاجتماعي والإنساني.
ونوه السيد ارزقي تيسموقا بالعمل الذي يقوم به صاحب الأكاديمية الذي أعطى لهم الورقة البيضاء في اختيار المواهب التي تستحق التواجد في الأكاديمية بعيدا عن الوساطة أو المعريفة التي تتواجد بكثرة في المحيط المتعفن لكرة القدم الجزائرية.