تحتل الجزائر المرتبة ال 24 عالميا في ترتيب البلدان التي لديها أهم احتياطات الذهب حسب المعطيات الأخيرة للمجلس العالمي للذهب الموجود مقره بلندن. وحسب نفس المصدر فان بنك الجزائر بحوزته 6ر173 طن من الذهب كاحتياطات أي 7ر4 بالمائة من الاحتياطات العالمية حسب تقرير للمجلس العالمي للذهب الذي اعتمد على إحصائيات صندوق النقد الدولي. ويصنفها مستوى هذه الاحتياطات في المرتبة ال24 للبلدان المائة التي لديها أهم احتياطات هذا المعدن الأصفر وثالث مرتبة في البلدان العربية بعد العربية السعودية ولبنان حسب نفس المصدر. ويوجد في هدا الترتيب البلدان التي تقدم رصيدها من الذهب فقط. ويقصي الترتيب البلدان التي لم تقدم معطيات بخصوص احتياطاتها خلال العشرة أشهر الأخيرة. وفي البلدان العشرة الأولى توجد الولاياتالمتحدة في المرتبة الأولى ب5ر8133 طن متبوعة بألمانيا التي يملك بنكها المركزي في خزائنه 3ر3391 طن أي انه أول بلد أوروبي يملك هذه الكمية من الذهب. ويأتي صندوق النقد الدولي في الرتبة الثالثة ب2814 طن قبل ايطاليا ب8ر2451 طن وفرنسا ب4ر2435 طن على التوالي حسب نفس التقرير. وتحتل الصين التي يعشق سكانها هذا المعدن الأصفر المرتبة السادسة ب1ر1054 طن مباشرة قبل سويرا التي تعتبر من الأوائل في الترتيب ب1ر1040 طن. وتأتي روسيا في المرتبة ال8 ب9ر969 طن في حين يحتل اليابان المرتبة ال9 بحيازته على 2ر765 طن. وتختم هولندا قائمة البلدان العشرة الأولى ب5ر612 طن من الاحتياطات. وتم تقييم احتياطات البنوك المركزية عبر العالم ب31671 طن وتملك أوروبا لوحدها ما لا يقل عن 4ر10783 طن. وازداد اهتمام البنوك المركزية بالذهب منذ سنة 2008 مع الأزمة المالية العالمية التي جعلت من الذهب قيمة أكيدة. ومنذ ذلك قامت البنوك المركزية بجمع احتياطات هامة من الذهب قصد تنويع احتياطاتها من الصرف وبالمقابل تقليص أرصدتها من الدولار. وفي نهاية 2012 مثلت احتياطات الصرف الموجودة بالدولار في البنوك المركزية 62 بالمائة مقابل 54 بالمائة سنة 2000 حسب تحليل للمجلس العالمي للذهب أنجز في الشهر الجاري. وخلال سنة 2012 مثل الذهب 8 بالمائة من احتياطات صرف البنوك المركزية.
