40 وثيقة تاريخية بمتاحف هولندا تعرض نسخها بقسنطينة

معرض للمخطوطات العربية افتتحه ميهوبي وسفيرة هولندا

وصف وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، بأنّ النشاط الثقافي لهولندا بالجزائر بالديناميكي، ويشكل إشارة قوية من أجل تقوية وتعزيز العلاقات التاريخية بن البلدين.
وفي مداخلة له بقصر الباي أمس الأولّ، لدى افتتاح معرض حول مخطوطات عربية محفوظة بهولندا بعنوان "فن الكتاب الإسلامي" أوضح الوزير الذي كان برفقة سفيرة هذا البلد بالجزائر "ويلميجن فان هافن" بأن هولندا كانت دائما حاضرة في الجزائر في إطار نشاطات ثقافية في مجالات السينما والموسيقى السيمفونية على الخصوص.
وبعد أن جاب مختلف أجنحة هذا المعرض الغني بلوحات ومخطوطات عربية قديمة تعرض في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015"، أوضح ميهوبي بأن هذه الوثائق التاريخية التي تعود إلى القرنين ال8 وال9 الميلاديين تبين بأن متاحف وجامعات هولندا تتوفر على خزان هام للتراث العربي والإسلامي.
وركز وزير الثقافة على المشاركة النوعية لأحد المؤرخين الهولنديين هو "جيرارد فان كريكن" الذي تطرق إلى العلاقات التاريخية بين الجزائر وبلده من خلال قصص وشهادات لمسافرين هولنديين زاروا الجزائر في القرن ال16.
من جهتها، أشارت سفيرة هولندا بالجزائر بأن بلدها يعتزم أن يظهر للجمهور الجزائري عبر هذا المعرض الجمال والحكمة التي تتضمنها المخطوطات العربية، وكذا عمق الروابط التاريخية بين بلدها والأمة العربية.
ويتضمن هذا المعرض الذي يختتم في 6 ديسمبر المقبل أربعين مخطوطا باللغة العربية أعيد نسخها محفوظة بهولندا.