انتفض العلامة يوسف القرضاوي رئيس منظمة النصرة العالمية ضد الإساءات المتكررة من طرف الإعلام الصهيوني في حق الأنبياء، وقال إن المنظمة سوف تعمل وفق الأساليب القانونية في الدول الغربية لمحاكمة وسائل الإعلام الغربية والصهيوينة والأشخاص القائمين عليها الذين أساؤوا إلى أنبياء الله، وأساؤوا إلى أمة الإسلام والمقدسات الإسلامية.... * * موضحا أن المطالبة مستمرة في أن يكون هناك تشريع دولي يمنع الإساءة إلى الأديان والمجتمعات. كما أوضح الشيخ القرضاوي أن الإعلام الغربي يكفل مسألة حرية التعبير، لكن نحن في الدول الإسلامية والعربية لم نر أي حرية في شتم الرسل والأنبياء الذين تقتدي بهم الأمم الكبرى، وهذه الحرية للتعبير في الإعلام المسيء للأنبياء والرسل يؤجج الصراع بين الأمم، وهي دعوة صارخة إلى البغض والكراهية، وتختلف تماما مع الدعوات الإسلامية بالحب والتسامح وتآلف الأمم. وفي السياق ذاته، استنكر المركز العالمي للتعريف بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم التابع لرابطة العالم الإسلامي الإساءتين اللتين صدرتا عن القناة التلفزيونية العاشرة في إسرائيل إلى النبيين الكريمين والرسولين المطهرين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام * وقال الأمين العام للمركز الدكتور عادل بن علي الشدي إن "هذا التطاول الشنيع على مقام هذين الرسولين الكريمين من أعظم الإجرام الذي حرمته الشرائع السماوية التي أنزلها الله تعالى على أنبيائه موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم وسلم جميعًا. * من جانبهم، قام "عرب 48" أمس الأحد، بالتظاهر أمام مقر القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي التي أساءت مؤخرًا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والمسيح عيسى بن مريم وأمه عليهما السلام. وكانت القناة الإسرائيلية أساءت الأسبوع الماضي، إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال برنامج "هيساردوت" (البقاء على قيد الحياة) بالقناة العاشرة الصهيونية، حيث قام مشارك بالبرنامج ويُدْعى "نتان بشيفكن"، بالتهجُّم على الرسول عليه الصلاة والسلام. * وجاءت هذه الإساءة بعد أيام من تَهَجُّم القناة نفسها على الدِّين النصراني ووصفها لسيدنا عيسى والسيدة مريم العذراء بصفات غير لائقة.
