تمكنّت مصالح الشرطة القضائية بمدينة تيميمون في أدرار، من العثور على فتاة قاصر لا يتعدى سنها 17 سنة، فرّت من بيتها لعدة أيام، بعدما عاشت ضغوطات ومعاناة وممارسات لا أخلاقية من طرف أفراد عائلتها. حيث كشف التحقيق، أن الضحية تعرضت لاعتداء جنسي من طرف خالها المشعوذ والذي يعمل متنقلا من ولاية إلى أخرى، !! * حيث كان يصطحبها معه لتعينه على عمله في الشعوذة، وفي ولاية بشار، اعتدى عليها وحملت منه طفلا وأثناء تنقله إلى ولاية غرداية، أنجبت الطفل ووضعته بالمستشفى، ليختفي في اليوم الموالي بمساعدة زوجته التي أخذته إلى وجهة غير معروفة، وهذا كله بعلم أمها التي صمتت خوفا من أخيها المشعوذ، وخوفا من أن يلقي عليها إحدى لعناته الشيطانية؟ * وفي غرداية، اعتدى هذا المشعوذ مرة ثانية على ابنة أخته لتحمل مرة أخرى، لكن هذه المرة قامت الفتاة بإجهاض الحمل، وأثناء عودتها إلى أقروت بأدرار، قامت هناك صراعات عائلية أدت إلى فرار الفتاة من البيت. وفي رحلة البحث عنها علمت العائلة بوجود الفتاة بقبضة مصالح الأمن بتيميمون، وهنا لاذ الخال وزوجته وأمها بالفرار، علما أن مصالح الأمن لازالت تواصل تحقيقاتها في تهمة زنا المحارم والإجهاض والمشاركة في إخفاء طفل حديث عهد بالولادة، وعدم الإبلاغ عن الجناية.
