وفاة امرأة متأثرة بمضاعفات الأنفلونزا بمستشفى برج بوعريريج

فيما لايزال 3 مصابين يرقدون بمصلحة الأمراض المعدية

لفظت ، الاثنين، سيدة ستينية، تقطن بعمارات بن فركوس طريق مجانة بمدينة برج بوعريريج، أنفاسها الأخيرة، متأثرة بمضاعفات إصابتها بأنفلونزا حادة بحسب ما ذكرت مصادرنا.
وكانت مصادر من مستشفى لخضر بوزيدي بمدينة برج بوعريريج، قد أحصت وجود ثلاثة أشخاص يخضعون للعلاج اللازم، بعد الاشتباه في إصابتهم بفيروس أنفلونزا الخنازير، أوما يعرف بفيروس "أتش وان آن وان"، إلاّ أن مصادر طبية أكدت أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد إصابة بأنفلونزا حادة وخطيرة مضاعفتها قد تتسبب في الوفاة.
وحسب نفس المصادر فإن المصابين الثلاثة يتواجدون بقسم الأمراض المعدية، وتم وضعهم في غرف خاصة معزولة، خوفا من انتشار العدوى، حيث يعكف فريق طبي مختص على علاجهم، حيث أعطت إدارة المستشفى تعليمات صارمة تقضي بالتكتم الشديد إزاء حالة ووضعية المصابين.
من جهة أخرى، غادرت قريبة الشخص المتوفى قبل أسبوع بفيروس الانفلونزا الخطيرة، المستشفى بعد تماثلها للشفاء التام، من الأعراض التي كانت تعاني منها، حيث مكثت عدّة أيام وتلقت برنامجا علاجيا كاملا مكنّها من تجاوز مرحلة الخطر، واستعادة عافيتها.
وأثار انتشار خبر تواجد الأشخاص المصابين بداء الأنفلونزا الحادة ووفاة ضحية الأسبوع الماضي ووفاة السيدة أمس، حالة من الخوف لدى مواطني ولاية برج بوعريريج الذين يتساءلون عن مصدر هذه العدوى وكيفية الوقاية منها خاصة في ظل أزمة فقدان الأدوية والمواد الصيدلانية.