أشغال إنجاز مصنع سيارات رونو بوهران تسير وفق وتيرة حسنة

ذكر الرئيس المدير العام لشركة رونو الجزائر لصناعة السيارات برنار سونيلاك الثلاثاء، بوهران أن أشغال إنجاز مصنع السيارات بوادي تليلات وكذا المسار الذي يسبق الشروع في صناعة أولى سيارات رونو جزائرية تسير وفق وتيرة حسنة. وقال سونيلاك "نحن في مرحلة جد متقدمة من حيث انجاز هياكل المصنع وبناياته من جهة وكذا من جانب التحضيرات الخاصة بمسار صناعة سيارات رونو الجزائر التي سيخرج نموذجها الأول من ذات المصنع يوم 20 نوفمبر القادم". وذكر السيد سونيلاك ل/واج على هامش تدشين الورشة الموجهة للتكوين في مجال صناعة السيارات على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين بوادي تليلات بجنوب ولاية وهران أن هذه السيارة ستكون من نوع "سانبول الجديدة كما أن نوعيتها ستكون مطابقة للمعايير الدولية لسيارات رونو". وأعرب نفس المسؤول عن اعجابه بالموقع الذي يحتضن المصنع "خاصة من جانب قربه من الطريق السيار وكذا من ميناء وهران وتوفره على هياكل قاعدية ملائمة للمشروع". وأوضح مسؤول رونو الجزائر في نفس الاطار أن كل رؤساء الورشات والوحدات للأعمال الانتاجية للمصنع قد تم تعيينهم كما أنه تم لحد الساعة توظيف أزيد من 100 شخص من إجمالي شبكة مستخدمين سيتراوح عددهم ما بين 350 و380 عامل مع دخول المصنع حيز الانتاج مضيفا أن شركته تراهن في هذا الصدد على الكفاءات. وبالنسبة للعتاد والتجهيزات الضرورية للمصنع والتي يتم استيرادها صرح نفس المصدر أن بعضها قد تسلمته الشركة فيما لا تزال أخرى داخل الحاويات بالميناء أو على مستوى البواخر مبرزا أن عملية الاستيراد التجهيزات عبر الميناء "تتم وفق حركية مقبولة". كما ذكر السيد سونيلاك أن مباحثات تجريها إدارة شركته مع عدد من المؤسسات من أجل تطوير نسيج من مؤسسات المناولة القادرة على مرافقة هذه العملية الاستثمارية الأولى من نوعها بالجزائر مبرزا أن شركته تعتزم تقديم تسهيلات لمثل هذه المؤسسات وكذا مرافقتها حتى تتحكم في التكنولوجيات العصرية في المجال. يذكر أن مصنع سيارات رونو الجزائر بوهران يعتزم صناعة حوالي 25.000 سيارة سنويا كمرحلة أولى قبل رفع هذا العدد في مرحلة ثانية وفق مخطط استثماري يمتد على المدى الطويل.