سلم المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين نفسه للشرطة في مدينة نيويورك الجمعة وذلك بعد سبعة أشهر على موجة الاتهامات التي طالته بارتكاب سلوك جنسي مشين بحق نحو 70 امرأة من الوسط الفني في هوليوود، وقدمت لوائح اتهام ضد المنتج العملاق بالاغتصاب. عشرات الكاميرات كانت عند مقر الشرطة في حي مانهاتن وسط نيويورك لالتقاط لحظة تسليم واينستين نفسه للسلطات، واضعا بذلك نهاية لمسيرته الصاخبة التي استمرت لعقود كان فيها تحت الأضواء إلى جانب أشهر ممثلات الفن السابع. ومن المفترض أن يتم تسجيل بصمات أصابع المنتج الشهير الذي أصبح يعرف بوحش هوليوود، والتقاط صور شخصية له، قبل أن يتم نقله إلى المحكمة الواقعة في مكان قريب ليُعرض على القاضي. واتهمت أكثر من 70 امرأة المنتج الذي شارك في تأسيس شركة ميراماكس وشركة واينستين بسلوكيات جنسية مشينة على مدى عقود ومن بينها الاغتصاب. والاتهامات، التي نشرتها لأول مرة العام الماضي صحيفتا نيويورك تايمز ونيويوركر، أعطت شرارة انطلاق حركة (#مي تو) التي جاهرت من خلالها مئات النساء باتهام عدد من كبار رجال قطاعات الأعمال والحكومة والترفيه التحرش بهن.