احتضنت قاعة المحاضرات بفندق الأمير وسط مدينة عنابة أول أمس الجمعة يوما تكوينيا من تنظيم جمعية ''المرأة في اتصال'' تحت عنوان حقوق النساء والمواطنة، الملتقى حضره العديد من الوجوه الإعلامية العاملة بمختلف الصحف الوطنية بالإضافة إلى شاعرات ومنخرطات في مختلف الجمعيات الوطنية الناشطة في المجالات التي تتعلق بالمرأة، الملتقى تم من خلاله مناقشة وإثراء العديد من النقاط التي تتعلق بحقوق المرأة كعضو أساسي وفعال في المجتمع، خاصة منها ظروف العمل وكذلك القانون السياسي الذي أصبح مطلب المرأة الرئيسي لتثبت المرأة قدراتها وأرائها الصائبة جنبا إلى جنب مع الرجل، كما ناقش الحاضرون النقاط التي تتعلق بنضال المرأة وتحدياتها أثناء الحقبة الاستعمارية وغداة الإستقلال، الحاضرون عبروا من خلال ورشات العمل التي تم تنشيطها طيلة اليوم الدراسي التكويني من خلال هذا الملتقى الذي يهدف إلى تدعيم الاتصال بين النساء واستغلال الطاقات للنهوض بالمرأة في أقصى نقطة من أرجاء الوطن، الأساتذة الدكتورة مراح نصيرة مهندسة وإطار سام وأستاذة جامعية ركزت في مداخلتها على الدور النضالي الذي قامت به المرأة أيام الاستعمار وعن ضرورة مواصلة النضال والمطالبة بالحقوق بالطرق السلمية الناجعة والمشاركة الفعالة والإيجابية لصنع مجتمع واع ومثقف، جدير بالذكر أن ''جمعية المرأة في اتصال'' تم تأسيسها شهر مارس سنة 1995 وبترخيص قانوني من وزارة الداخلية يحمل الرقم 30 من طرف مجموعة من النساء يؤمن بالاتصال كشرط أساسي للتوعية وبالتواصل كقاعدة للنضال وبالحوار كأرضية للحرية والتطور وكونها جمعية وطنية لها أربعة مكاتب جهوية بالشرق، الغرب، الشمال والجنوب ومكتب وطني مقرة الجزائر العاصمة·