قضت، أول أمس، محكمة بئر مراد رايس بإدانة ابنة إطار في الدولة وهي مهندسة بالتجارة الدولية وحائزة على ديبلوم تقني سامي في المحاسبة بعام حبسا غير نافذ و10 آلاف دينار جزائري غرامة نافذة، لارتكابها جرم محاولة السرقة، طال مواد تجميل قدرت قيمتها ب3700 دينار جزائري عند دخولها للتبضع بالمركز التجاري بسيدي يحيى بحيدرة. المتهمة التي التمست ضدها النيابة عقوبة عامين حبسا نافذا و500 ألف دينار غرامة نافذة، استخرجت مؤخرا سيارة فخمة من نوع بي آم دوبلوفي وتملك على حد قولها هاتفا نقالا تفوق قيمته 50 ألف دج حاولت إقناع هيئة المحكمة أنها لم ترتكب الجرم المنسوب إليها، بل إنها دخلت للتبضّع كعادتها بالمركز التجاري كونها زبونة به وقامت بأخذ ما كانت بحاجة إليه إلا أن القابض لم يحتسب كافة المشتريات متهمة إياه بالإهمال، مشيرة إلى أنه بمجرد اكتشافها لوجود سلع غير مدفوعة الأجر أبدت استعدادها للتخليص، كون المبلغ الذي كان بحوزتها يفوق بكثير قيمة المشتريات المقدرة ب750 دج وكذا المواد محل المتابعة، وهو ما أنكره الضحية الذي أكد أن المتهمة فعلا قامت بالسرقة وهي معتادة على ذلك إلا أن أجهزة الوقاية والأمن التي تم تنصيبها ثلاثة أيام قبل ضبطها أوقعتها في المصيدة، مضيفا أنه طلب منها الاعتراف بخطئها للعفو عنها، إلا أنها ضلت تراوغ ومنحته معلومات عن هويتها خاطئة مما اضطره لاستدعاء مصالح الأمن وإحالتها على العدالة قبل أن يتنازل عن الشكوى التي قيدها.