جدد أمس أعوان الأمن بشركة الحراسة "2 آس بي" التابعة لمؤسسة سوناطرك بوهران احتجاجهم أمام فرع "آفال" بحي جمال الدين، مصرين على مواصلة حركتهم الاحتجاجية الأسبوعية التي بدأوها منذ أسابيع، وذلك للمطالبة بالترسيم في مناصبهم كون العشرات منهم لايزالون متعاقدين بالرغم من قضائهم لعشرية من الزمن في ذات المنصب، وهي المطالب التي لم يتلقوا أي رد بشأنها لحد الآن. كما رفع المعتصمون، والبالغ عددهم حوالي 300 عون أمن، انشغالات أخرى لإيصالها الى مسامع المسؤولين، ويتعلق الأمر بالإفراج عن مختلف المنح والعلاوات المجمدة من دون سبب واضح منذ سنوات بالرغم من كونهم يشتغلون لدى "أكبر مؤسسة وطنية" يقول المحتجون، إلا أن حالهم لا تختلف كثيرا عن باقي أعوان الأمن والحراسة في باقي القطاعات رغم المخاطر التي تحدق بهم نظرا لحساسية المواقع التي يشتغلون فيها وتحديدا في المنطقة الصناعية ببطيوة. ولايزال العديد من العمال بمختلف الشركات المتفرعة من سوناطراك بوهران من دون ترسيم رغم قضاء العديد منهم عدة سنوات في مناصبهم ورغم المراسلات العديدة للوصاية والإجراءات التي أقرتها الحكومة لصالح هذه الفئة، إلا أن حال العديد من العمال لايزال على حاله مما دفعهم إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام فرع سوناطراك بحي جمال الدين أو أمام مقر الولاية، حيث صرحوا بأن هذه الحركة الاحتجاجية ستكون أسبوعية إلى غاية تلبية مطالبهم. وللإشارة كان أعوان الأمن قد نظموا حركة احتجاجية الأسبوع الماضي أمام فرع سوناطراك، غير أنهم لم يتلقوا أي رد فعل من طرف الجهات المعنية حسب ما صرحوا به، مؤكدين أن حركتهم الاحتجاجية ستكون مفتوحة إلى غاية النظر في وضعيتهم.