وصفت وسائل إعلام مغربة، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، ب "الثعلب"، وقالت الصحيفة المغربية "madajara" أن الوزير رمطان لعمامرة، مرشح بقوة لتولي منصب رئيس أمين عام الاتحاد الإفريقي، متسائلة "هل الخارجية المغربية على علم بأن "الثعلب" الجزائري لعمامرة مرشح لأن يصبح على رأس الاتحاد الإفريقي؟". وأضافت الصحيفة أن الشخص الذي سيكون على رأس الهيئة التنفيذية الإفريقية في طبعتها القادمة سيكون و للمرة الأولى في تاريخ إفريقيا المستقلة ، من جنسية عربية وتحديدا من منطقة شمال إفريقيا. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة سبق له وأن شغل عدة مناصب دولية وإقليمية رفيعة في هيئات أممية ودولية عديدة، كان آخرها مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي. فالمتأمل في مسار وزير الخارجية، يلاحظ أن "التخصص الإفريقي" واضح خلال رحلته في الدبلوماسية التي بدأ أول تجاربه السامية فيها كسفير للجزائر في منظمة الأممالمتحدة ليعود بعدها الى الساحة الإفريقية التي اشتغل على العديد من القضايا التي شهدتها القارة السمراء، خصوصا في عز الأزمات الدموية التي عاشتها طيلة المدة التي بدأ فيها ابن مدينة أميزور بالقبائل الصغرى تولي منصب وزير الخارجية. ومثل تعيين العمامرة في أعلى منصب دبلوماسي في البلاد مؤشرا قويا على مرحلة جديدة في العلاقات الخارجية للجزائر، كانت فيها القارة الإفريقية ضمن الأولويات الأساسية.
