أكد المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات، بن حالة محمد عبدو، عن تراجع الكميات المحجوزة للقنب الهندي مقابل ارتفاع المحجوزات المتعلقة بالكوكايين خصوصا على الحدود الغربية للوطن. وأوضح المتحدث بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع بها تحت شعار "الاصغاء أولا للأطفال والشباب هو الخطوة الأولى لمساعدتهم على نمو صحي وآمن" أن الديوان يسعى من خلال برامجه وأنشطته الى توعية الشباب بصفة خاصة حول مخاطر الإدمان عن طريق الجمعيات الناشطة في المجال. في سياق متصل كشف بن حالة محمد عبدو عن تنظيم ملتقى دولي شهر أكتوبر القادم لتبادل الخبرات بين مختلف الشركاء حول مكافحة المخدرات وهي مبادرة علمية لزيادة دعم الوقاية من تعاطي العقاقير المخدرة. من جهته أفاد المكّلف بالأمراض غير المتنقلة، يوسف طرفاني، أن هناك ثلاثة أنواع من المخدرات الأكثر استهلاكا في الجزائر، وهي الكنابيس (الزطلة)، تليها الحبوب ثم الهروين والكوكايين. وأضاف المتحدث أن استهلاك المخدرات متواجد بكثرة لدى الأشخاص الذين عمرهم 16 سنة فما فوق وأن نسبة استهلاك المخدرات في الجزائر في ارتفاع، مشيرا إلى أنّ المراكز المكلفة بالفحوصات ومساعدة الأشخاص المدمنين، سجلت 12 ألف مستهلك للمخدرات سنة 2012. وحسب المصدر فإن عدد مستهلكي المخدرات عرف ارتفاعا سنة 2017، حيث وصل إلى 23 ألف مستهلك وأن اغلب الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات كانوا مدخنين، كاشفا عن توقيع اتفاقية بين المراكز المكلفة بالفحوصات ومساعدة الأشخاص المدمنين وإدارات السجون تنص على إمكانية ذهاب أطباء من المركز إلى السجن لإجراء فحوصات طبية للأشخاص المدمنين مع إرسال أخصائيين نفسانيين وأطباء الأمراض العقلية إلى السجون.