البلاد - ص.لمين - " أين حق أمي " هي اللافتة التي رفعها إبن المرحومة ضحية الإهمال والتسيب بمستشفى مسعد بولاية الجلفة والتي توفت وهي حامل، قصدت المستشفى لتضع مولودها لكنها غادرته جثة هامدة، مواطنو بلدية مسعد إحتجوا اليوم أمام المستشفى متهمين الطاقم الطبي بالإهمال والتسيب وبأن مستشفى مسعد أضحى محطة عبور إلى القبور. المحتجون طالبوا بضرورة الإسراع في التحقيق في وفاة المرأة الحامل وجنينها وتحميل كامل المسؤولية في هذه الفاجعة، وقالت إحدى لافتات المحتجين " الإهمال الطبي يحصد الأرواح " ولافتة أخرى " كفانا إزهاقا للأرواح " وأكثر من ذلك إتهم المحتجين إدارة المؤسسة العمومية الإستشفائية بالتغطية على هذه الفضائح، ليطالبوا صراحة برحيل المدير الحالي للمستشفى، حيث قالوا بأن فترة تسييره شهدت تراجعا كبيرا في التسيير، حيث كان المستشفى يضرب به المثل في التكفل بالمرضى زيادة على كونه الوحيد الذي كان يحفظ ماء وجه القطاع الصحي ككل على مستوى الولاية، إلا أنه عرف تقهقرا كبيرا في التكفل بالمرضى، زيادة على فوضى التسيير في جميع المصالح الطبية ليصل الأمر إلى وفاة الحامل وجنينها. " البلاد " ربطت إتصالا هاتفيا بمدير المؤسسة العمومية الإستشفائية لمدينة مسعد خالدي عمر والذي وجدناه في عطلته السنوية، المدير وفي رده على سؤال " البلاد " أكد بأن أهل الضحية قد أودعو شكوى لدى العدالة والقضية محل تحقيق قضائي وهي المخولة في البث فيها، مشيرا بأن تم التكفل بالضحية ولم يسجل أي إهمال حسب المعطيات المادية المتوفرة .
