اللوبي الإسرائيلي آخر كيان تهجّم عليها خاشقجي قبل اختفائه!

البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - لا تزال أنباء اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي منذ 6 أيام تثير تساؤلات المتابعين حول العالم ، حيث تداولت وسائل إعلام و ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة ، بكثير من علامات الاستفهام ، التغريدات الأخيرة التي نشرها الصحفي ، الذي بقي مصيره مجهولا إلى حدّ الساعة منذ دخوله إلى مبنى قنصلية بلاده في اسطنبول لإتمام معاملات إدارية ، بحسب ما نقلت تقارير إعلامية عن خطيبته التي كانت بانتظاره في ذلك الحين.
آخر نشاط للصحفي جمال خاشقجي على حسابه الرسمي في تويتر قبل اختفائه المحفوف بالغموض كان يوم الأربعاء 01 أكتوبر ، أي يوما واحدا قبل حادثة اختفائه بعد دخوله إلى مقر القنصلية السعودية في اسطنبول ، ويتعلق الأمر بتغريدة حول مشاركته في مؤتمر دولي في لندن حول فلسطين ، قال فيها إن صوت النخب التي تدعم قضية الفلسطينيين لا يزال عاليا في المملكة المتحدة على الرغم من الحصار الذي يفرضه اللوبي الإسرائيلي ضد أي تعاطف مع القضية، ليكون الكيان الإسرائيلي بذلك آخر كيان تطاله انتقادات الإعلامي السعودي بشكل مباشر قبل اختفائه .
الإعلامي السعودي المغيّب نشر أيضا تغيدة انتقد عبرها اعتقال المهندس عصام الزامل بعد اعتراضه علنا على مشروع لطرح نسبة من أسهم شركة النفط الحكومية أرامكو للاكتتاب العام ضمن خطة إصلاح لولي العهد محمد بن سلمان ، حسب ما أفادت تقارير إعلامية، كما عبّر كذلك في نفس اليوم عن امتعاضه من توصيف أحد الردود على موقع تويتر للأزمة الإنسانية في اليمن.
حتى لو كان هذا @mrg202020 ذباب إلكتروني فيجب على رئيس الوردية توبيخه على هذا الرد الاحمق الذي يشوه به صورة البلد الذي يزعم الانتماء له . https://t.co/XSBDyj3NzX
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) 1 octobre 2018
أغادر لندن وفلسطين في البال، حضرت مؤتمرا وتعرفت على باحثين وناشطين مؤمنين بعدالة قضيتها من أطراف الارض.
—
رغم قوة اللوبي الاسرائيلي الذي حاصر اَي تعاطف معها الا ان صوتها لا يزال عاليا هنا.
—
في عالمنا يحاولون تغييب فلسطين لكسر الغضب فينا ولكنها حاضرة في ضمير كل مواطن … وان صمت. pic.twitter.com/qnOF5ZyUgu
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) 1 octobre 2018
Saudi journalist Jamal Khashoggi tells BBC: ‘The Oslo Accords are dead' https://t.co/RKLNn9Fw3V via @MiddleEastMnt
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) 1 octobre 2018
قبل اعتقاله بيومين، كان عصام ضمن وفدا من #مركز_أداء بواشنطن يساعدهم بخبرته ويجول معهم على مؤسسات أمريكية للاستفادة من خبراتها @essamz لا يستحق هكذا معاملة وهكذا اتهامات لم تقنع أحداً ! pic.twitter.com/vQubNDEoOG
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) 1 octobre 2018