البلاد.نت - الطاهر سهايلية - إحتفلت سفارة السودان بالجزائر مساء اليوم، بالذكرى ال 64 لعيد الاستقلال الوطني. الحفل الذي أقامته السفارة بفندق الشيراتون حضره كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور، والوزير المنتدب للفلاحة الصحراوية، شحاد فؤاد، وثلة من السفراء المعتمدين بالجزائر، ورؤساء أحزاب سياسية، على غرار رئيس حزب البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، وممثلي وزارة الخارجية، وبعض رجال الأعمال والأسرة الإعلامية. وعلى هامش الحفل أثنى سفير دولة السودان بالجزائر، العبيد محمد العبيد، على العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع الجزائر والسودان خاصة في شقها الثقافي والاكاديمي خاصة المنح الجامعية التي تمنحها الجزائر للطلبة السودانيين، مؤكدًا أن علاقات البلدين راسخة على مر التاريخ، مشددًا في الوقت ذاته، على المواقف الثابتة والمؤيدة للبلدين على المستوى الإقليمي والدولي، قبل أن يشير للعلاقات الاقتصادية والتجارية التي قال عنها أنها لم ترتقي بعد لطموحات البلدين والشعبين، متمنيًا أن تتحرك خلال هذه الفترة بغية إحداث نقلة نوعية في هذا المجال لتحقيق تكامل اقتصادي وذلك بما يخدم البلدين. كما ثمن محمد العبيد، عملية التغيير التي مرت بها الجزائر حين قال " نثمن العبور السلس الذي رافق عملية التغيير في هذا البلد (الجزائر)، ليضيف السفير السوداني بالقول" أريد أن أطمئن أن عملية التغيير أيضاً جارية في السودان وبخطى ثابتة وعزيمة قوية ورؤية ثاقبة رغم التحديات الجسام التي نواحهها، إننا عازنون على انتخابات نزيهة وشفافة في الفترة القادمة، فقط نحتاج لدعم مجتمع الدولي، خاصة اللائحة التي تصنف السودان كدول الداعمة للإرهاب. من جانبه، ثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور، مستوى العلاقات الثنائية التي يشهدها البلدين، مضيفًا أن الجزائر والخرطوم لهما نفس الطريق لإزدهار الشعوب، مؤكدًا أن إمكانيات التكامل في مجال التعليم العالي متوفرة وباستطاعتها أن تحقق نتائج على كل المستويات وفي كل الميادين خاصة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة. بدوره، قال الوزير المنتدب للفلاحة الصحراوية، شحاد فؤاد، أن البلدين باستطاعتهما أن يرتقي بمستوى العلاقات بما يطمح له الشعبين خاصة وأنهما يمتلكان الإمكانيات اللازمة والعناصر الأساسية لذلك، خاصة في مجال الفلاحة وتربية المواشي، مضيفًا بالقول: "اتمنى أن يواصلا البلدين المشوار.. هناك مشاريع يجب تفعيلها وبرامج كانت مسطرة ومازال لم يتم تنفيذها أظن أنه حان الوقت لتطبيقها، خاصة في مجال تربية المواشي.
