أمريكا تبحث عن تعزيز استثماراتها في الطاقة بالجزائر

تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز تواجدها في مجال الطاقة بالجزائر، عن طريق مجالات التعاون والاستثمار.
واستقبل وزير الطاقة محمد عرقاب، الأحد، بمقر وزارته، سفير الولايات المتحدة الامريكية بالجزائر جون ب. ديروشر، وحسب بيان وزارة الطاقة اليوم الاثنين فإن المحادثات تمحورت حول سبل تعزيز التعاون و الشراكة الثنائية في قطاع الطاقة.
و استعرض الطرفان حالة علاقات التعاون و الشراكة بين الجزائر و الولايات المتحدة في مجال الطاقة واصفا اياها بالممتازة و كذا افاق تطويرها, يضيف البيان.
و ابرز الطرفان بهذا الصدد امكانيات و فرص الشراكة و الاستثمار بين البلدين في مجال الطاقة لاسيما المحروقات (الانتاج القبلي و البعدي) و الكهرباء و الطاقات المتجددة و التكوين.
و دعا عرقاب الذي اعرب عن ارتياحه بمستوى علاقات التعاون القائمة في مجال المحروقات و الكهرباء, المؤسسات الامريكية الى الاستثمار اكثر في هذا القطاع لاسيما مع دخول قانون المحروقات حيز التنفيذ و الذي يوفر فرص شراكة واعدة و متبادلة المنفعة في مجال استكشاف المحروقات و تطويرها و تحويلها خاصة مجال البتروكيمياء الذي يشكل محورا جد هام في مخطط عمل الحكومة.
و ركز الوزير ايضا على نقل المهارة و التكنولوجيا و تبادل التجارب و كذا التكوين.
و من جهته, اعرب السفير الامريكي عن ارتياحه بمستوى العلاقات القائمة بين البلدين في المجال الطاقوي معربا عن اهتمام المؤسسات الامريكية بالاستثمار في الجزائر و تحقيق مشاريع ملموسة وفق مبدأ رابح-رابح.
و تطرق الطرفان الى افاق التعاون التي سيتم بحثها بمناسبة المجلس الجزائري-الامريكي حول التجارة و الاستثمار و مشاركة قطاع الطاقة في اشغال الندوة السنوية حول الطاقة (سيراويك) المقررة بهيوستن في مارس 2020.
كما تناول الطرفان تطور وضع سوق النفط الدولية في ظل انعكاسات وباء فيروس كورونا في الصين, حسب نفس المصدر.