تحدث موقع أمريكي متخصص في رصد أنشطة اللوبيات الاقتصادية عن حصول علي حداد رجل الأعمال الجزائري المتابع في ملفات فساد ثقيلة على خدمات استشارية من مجموعة أمريكية يملكها مستشار حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية، مقابل مبلغ ضخم قدرت قيمته ب10 مليون دولار. وحسب ما تظهره وثيقة نشرها موقع "foreignlobby"، فقد منح مالك مجمع ETRHB المحكوم عليه بالسجن ، 10 مليون دولار أمريكي عبر ممثلة له في باريس الفرنسية تدعى "صبرينة بن" ، لمجموعة "Sonoran Public Group" ، من أجل الاستفادة من استشارات خاصة لم تحدّد طبيعتها. وأبرز المصدر في تقرير نشر يوم الأربعاء الفائت ، أن مؤسس المجموعة الأمريكية هو روبرت ستيرك، مستشار حملة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب في حملته الانتخابية عام 2016. وأصدرت العدالة الجزائرية حكما بالسجن 18 عاما في حقّ رئيس منتدى رؤساء المؤسسات السابق علي حداد مع غرامة مالية بقيمة 8 ملايين دينار فضلا عن مصادرة أملاكه، بعد متابعته بتهم الحصول على صفقات ضخمة من الحكومة بطرق غير شرعية، وتبديد المال العام وإساءة استغلال الوظيفة وتعارض المصالح والرشوة في مجال إبرام الصفقات العمومية.