اختارت الدورة الثامنة لمهرجان «جميلة» الدولي الذي ينطلق سهرة اليوم بملعب «الشهيد محمد قصاب» في ولاية سطيف بدلا من موقع كويكل الأثري، برمجة سهرة إنشادية في اليوم الأخير للتظاهرة الفنية الدولية، يوقعها كل من المنشد نجيب عياش وعبد الرحمن بوحبيلة وعبد الحميد بن سراج واللبناني ماهر زين. وعدا ذلك، سيكون الفنانون وائل جسار وصابر الرباعي وحاتم العراقي ومعلومة بنت المداح من موريتانيا، نجوم سهرات المهرجان، بينما كان بالإمكان أن تغيب التظاهرة لتزامنها مع شهر رمضان الكريم، غير أن الجهات المنظمة ممثلة في الديوان الوطني للثقافة والإعلام ارتأت الإبقاء عليه وإضافة تعديلات فيما يخص مكان السهرات، وذلك لبعد موقع «جميلة» عن سطيفالمدينة بحوالي 80 كلم. كما أن النقاش والكلام المثار مؤخرا حول تحويل المهرجان إلى الملعب البلدي لسطيف ليس له أي مبرر لأن المحافظة سبق لها أن أوضحت أن السبب الرئيسي وراء هذا القرار هو خصوصية الشهر الكريم ومواعيد الإفطار والإمساك، ولإعطاء فرص أكبر للعائلات لحضور سهرات المهرجان. وتمت برمجة السهرات في حوالي العاشرة والنصف إلى الساعة الحادية عشرة ليلا، ليتسنى للمواطنين إقامة «صلاة التراويح» وبعدها الالتحاق بالسهرات. من ناحية أخرى، سينطلق برنامج المهرجان اليوم ويتواصل إلى غاية من أوت المقبل، مستقبلا حوالي 165 فنانا وموسيقيا عربيا و160 فنانا وموسيقيا جزائريا، وبحضور 7 دول عربية هي لبنان بالفنانين «يارا، رمضان سعد، وائل جسار وماهر زين»، وسوريا مع الفنان وفيق حبيب، العراق ممثلة بالفنان حاتم العراقي، والمغرب بالفنان دواودي، بالإضافة إلى تونس مع صابر الرباعي، ولأول مرة مشاركة موريتانيا مع الفنانة معلومة بنت المداح، مع مشاركة فلسطين القارة في المهرجان ككل دورة مع فرقة «وشاح فلسطين». كما سيتم تكريم العديد من الوجوه في المهرجان وهي بكاكشي الخير وسمير السطايفي وتشير عبد الغاني، إضافة إلى الفنان محمد العماري، وسيتم تخصيص مفاجأة تخص الراحلة وردة الجزائرية. وعن المشاركة الجزائرية فقد تنوعت بتنوع الطبوع الغنائية الجزائرية، ومن بين الفنانين الجزائريين المشاركين نجد لونيس آيت منقلات وحورية محجوبي ومحمد العماري وآخرين، فيما تمت إضافة هذا العام نوع موسيقي آخر وهو الإنشاد لإضفاء روحانية أكثر على المهرجان.
