تناشد جمعية الصلح لحي 800مسكن بحي المرملة، ببلدية بومرداس، المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية التدخل العاجل من أجل وضع حد لتحول الحي إلى نقطة انطلاق شاحنات ناهبي الرمال التي حولت حياة السكان إلى جحيم حقيقي لا يطاق. وقد عبر سكان الحي الجديد، الذي تم تدشينه منذ سنتين، عن استيائهم وامتعاضهم الشديدين من الوضعية الكارثية التي آل إليها الحي نتيجة تحوله، في ظرف قصير، إلى حظيرة للشاحنات الثقيلة والجرارات الفلاحية، حيث رفعت جمعية الصلح لحي 800مسكن بحي المرملة شكوى إلى السلطات الولائية. والتي جاء فيها أن أصحاب هذه الجرارات الفلاحية والشاحنات يتخذون من الحي موقعا ومحطة لتحضير عملية نهب الرمال بشاطئ الحي، منددة في الوقت نفسه بتحويل البعض محيط الحي إلى موقع للأشغال الميكانيكية حيث يتسبب ذلك في تدهور الحي وانتشار الزيوت والدهون الصناعية في كل مكان. وأضافت الجمعية، في شكواها، أن ما يزيد من تذمر سكان الحي هو أصوات المحركات في أوقات متأخرة من الليل، وما يصاحب ذلك من انبعاث لدخان الشاحنات، الأمر الذي يؤرقهم ويقلق راحتهم، مشيرين أيضا إلى أن هذه الشاحنات أدت إلى إتلاف قنوات الصرف الصحي وانبعاث الروائح الكريهة منها.