أعلنت حركة طالبان الأفغانية، أمس الثلاثاء، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ التي سقطت في أماكن مختلفة من العاصمة كابول، حيث سقط أحدها قرب السفارة الأمريكية، وآخر على موقع لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو). ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن ذبيح الله، مجاهد الناطق باسم طالبان "الهجوم الصاروخي. إنما يؤكد أن الحكومة الأفغانية لا تسيطر على الأمن في محيط العاصمة، تحسبا للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا الشهر". وقال مجاهد "إن الحركة أطلقت 11 صاروخا، تسعة منها سقطت في مطار كابول الدولي، وإثنان في مقر قيادة الجيش الافغاني"، ملمحًا باسم الحركة باحتمال سقوط المزيد من هذه الصواريخ في وقت لاحق. يذكر أن ضباط أفغان وشهود عيان، قالوا إن خمسة صواريخ أطلقت على العاصمة كابول وقع أحدها بالقرب من السفارة الأمريكية. وأوضح هؤلاء أن نقطة سقوط الصاروخ، كانت في شارع رئيسي على بعد مئتي متر من السفارة الواقعة في مركز كابول. وأضافوا أن الصاروخ تسبب في إضرار بمنزل أحد كبار المسؤولين في وزارة الداخلية الأفغانية، لكن لا توجد إصابات بشرية
